قَالَ تِلْمِيذ الحَرَّانِي ابْنُ قَيَّم الجَوْزِيَّة مُخَاطِبًا قَاهِر الـمُجَسِّمَة الإِمَام الفَخْر الرَّازِي مَا نَصُّهُ:
((هَبْ أَنَّ الْقُرْآنَ دَلَّ عَلَى إِثْبَاتِ جَنْبٍ هُوَ صِفَةٌ، فَمِنْ أَيْنَ لَكَ ظَاهِرُهُ أَوْ بَاطِنُهُ عَلَى أَنَّهُ #جَنْبٌ_وَاحِدٌ!!! #وَشِقٌّ_وَاحِدٌ!!! وَمَعْلُومٌ أَنَّ إِطْلَاقَ مِثْلِ هَذَا #لَا_يَدُلُّ_عَلَى_أَنَّهُ_شِقٌّ_وَاحِدٌ!!!، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: "صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ"، وَهَذَا لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لِعِمْرَانَ إِلَّا جَنْبٌ وَاحِدٌ!!!.
((هَبْ أَنَّ الْقُرْآنَ دَلَّ عَلَى إِثْبَاتِ جَنْبٍ هُوَ صِفَةٌ، فَمِنْ أَيْنَ لَكَ ظَاهِرُهُ أَوْ بَاطِنُهُ عَلَى أَنَّهُ #جَنْبٌ_وَاحِدٌ!!! #وَشِقٌّ_وَاحِدٌ!!! وَمَعْلُومٌ أَنَّ إِطْلَاقَ مِثْلِ هَذَا #لَا_يَدُلُّ_عَلَى_أَنَّهُ_شِقٌّ_وَاحِدٌ!!!، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: "صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ"، وَهَذَا لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لِعِمْرَانَ إِلَّا جَنْبٌ وَاحِدٌ!!!.
فَإِنْ قِيلَ: الْمُرَادُ عَلَى جَنْبٍ مِنْ جَنْبَيْكَ، قُلْنَا: فَقَدْ عُلِمَ أَنَّ ذِكْرَ الْجَنْبِ مُفْرَدًا لَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ أَنْ يَكُونَ لَهُ #جَنْبٌ_آخَرُ؟!!!، وَنَظِيرُ هَذَا اللَّفْظِ #الْقَدَمُ إِذَا ذُكِرَ مُفْرَدًا لَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ #قَدَمٍ_آخَرَ!!! كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ عَلَيْهَا قَدَمَهُ"))(1)بشينه ومينه!!!...
فتأمل يا عبد الله كيف لا يجد ابن القيم أي غضاضة في نسبة ((#الشق!)) == ((#الجوانب!)) إلى ربه؟!!!
ناهيك عن تماديه في بيداء قياس ذات الخالق على (#جسمية!) المخلوق!!!...
ناهيك عن تماديه في بيداء قياس ذات الخالق على (#جسمية!) المخلوق!!!...
كتبه الشيخ / ياسين بن ربيع حفظه الله
...................................
(1) مُخْتَصَرُ الصَّوَاعِقِ الـمُرْسَلَةِ عَلَى الجَهْمِيَّةِ وَالـمُعَطِّلَةِ (60-61/1) لابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (ت:751هـ) اخْتِصَار: مُحَمَّد بْن الـمَوْصِلِي (ت:774هـ)، تَحقِيق: الدُّكْتُور الحَسَن بْن عَبْدِ الرَّحْمَن العَلَوِي، دَار أَضْوَاء أَضْوَاء السَّلَف لِلنَّشْر وَالتَّوْزِيع: الرِّيَاض - السَّعُوِديَّة، طَبْعَة: 1425هـ - 2004م.