قَالَ تِلْمِيذ الحَرَّانِي ابْنُ قَيِّم الجَوْزِيَّة: ((وَأَمَّا فَوْقِيَّةَ الذَّاتِ فَإِنَّهَا تَتَنَوَّعُ بِحَسَبِ مَعْنَاهَا، فَيُقَالُ فِيهَا: اسْتَوَى وَعَلَا وَارْتَفَعَ #وَصَعِدَ!!! وَيَعْرُجُ إِلَيْهِ كَذَا وَيَصْعَدُ إِلَيْهِ وَيَنْزِلُ مِنْ عِنْدِهِ، وَهُوَ عَالٍ عَلَى كَذَا وَرَفِيعُ الدَّرَجَاتِ، وَتُرْفَعُ إِلَيْهِ الْأَيْدِي، #وَيَجْلِسُ_عَلَى_كُرْسِيِّهِ!!!، وَأَنَّهُ يَطَّلِعُ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ...))(1)
فها هو ابن القيم يتبنى عقيدة ((#الجلوس!)) اليهودية ليس فقط على العرش الذي هو أعظم المخلوقات بل حتى على الكرسي الذي هو دون العرش؟!!!...فربه حال بين الكرسي والعرش والعياذ بالله؟!!!...ولا أدري بأي فهم ربط الرجل فوقية المسافة والمكان التي يثبتها لربه مع إثبات ((#الصعود!)) لربه كذلك؟!!! والسؤال: صعد ربه من ماذا ليصل إلى ماذا؟!!!..ولا أدري ما هو الفارق بين هذا الهراء وبين عقيدة الحلولية وغيرهم من طوائف الضلال؟!!!...نعوذ بالله من هذه الوثنية؟!!!...
_________________
(1) مُخْتَصَرُ الصَّوَاعِقِ الـمُرْسَلَةِ عَلَى الجَهْمِيَّةِ وَالـمُعَطِّلَةِ (ص:1095-1096) لابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (ت:751هـ) اخْتِصَار: مُحَمَّد بْن الـمَوْصِلِي (ت:774هـ)، تَحقِيق: الدُّكْتُور الحَسَن بْن عَبْدِ الرَّحْمَن العَلَوِي، دَار أَضْوَاء أَضْوَاء السَّلَف لِلنَّشْر وَالتَّوْزِيع: الرِّيَاض - السَّعُوِديَّة، طَبْعَة: 1425هـ - 2004م.
وكتبه الشيخ / ياسين بن ربيع حفظه الله
فها هو ابن القيم يتبنى عقيدة ((#الجلوس!)) اليهودية ليس فقط على العرش الذي هو أعظم المخلوقات بل حتى على الكرسي الذي هو دون العرش؟!!!...فربه حال بين الكرسي والعرش والعياذ بالله؟!!!...ولا أدري بأي فهم ربط الرجل فوقية المسافة والمكان التي يثبتها لربه مع إثبات ((#الصعود!)) لربه كذلك؟!!! والسؤال: صعد ربه من ماذا ليصل إلى ماذا؟!!!..ولا أدري ما هو الفارق بين هذا الهراء وبين عقيدة الحلولية وغيرهم من طوائف الضلال؟!!!...نعوذ بالله من هذه الوثنية؟!!!...
_________________
(1) مُخْتَصَرُ الصَّوَاعِقِ الـمُرْسَلَةِ عَلَى الجَهْمِيَّةِ وَالـمُعَطِّلَةِ (ص:1095-1096) لابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (ت:751هـ) اخْتِصَار: مُحَمَّد بْن الـمَوْصِلِي (ت:774هـ)، تَحقِيق: الدُّكْتُور الحَسَن بْن عَبْدِ الرَّحْمَن العَلَوِي، دَار أَضْوَاء أَضْوَاء السَّلَف لِلنَّشْر وَالتَّوْزِيع: الرِّيَاض - السَّعُوِديَّة، طَبْعَة: 1425هـ - 2004م.
وكتبه الشيخ / ياسين بن ربيع حفظه الله