قَالَ ابْنُ الْقَيِّم:
((وَالِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ فِي اللُّغَةِ مَفْهُومٌ، وَهُوَ: الْعُلُوُّ وَالِارْتِفَاعُ عَلَى الشَّيْءِ وَالِاسْتِقْرَارُ وَالتَّمَكُّنُ فِيهِ))(1).
بَيْنَمَا قَالَ مُحَدِّثُ الْوَهَّابِيَّة الْأَلْبَانِي:
((وَالْعَقِيدَةُ السَّلَفِيَّة أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ، وَهُوَ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلَى الْعَرْشِ، وَإِلَى الْجُلُوسِ عَلَيْهِ، وَالتَّمَكُّنِ مِنْهُ...لِأَنَّ وَصْف رَب العَالَمِينَ بِهَذَا الْوَصْف مَعْنَاهُ أَنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَى الْعَرْشِ))(2).
أَيْنَ العَقِيدَة السَّلَفيَّة بَيْنَ أَدْعِيَاء السَّلَفِيَّة؟!
__________
(1) اجْتِمَاعُ الْجُيُوشِ الْإِسْلاَمِيَّةِ عَلَى حَرْبِ الْمُعَطِّلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ لاِبْنِ قَيِّم الْجَوْزِيَّة (ص:207)،
تَحْقِيق: زَائِد بن أَحْمَد النّشيْرِي، دَارُ عَالَمِ الْفَوَائِد لِلْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيعِ - مَكَّة الْمُكَرَّمَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1431هـ.
(2) سِلْسِلَة جَامِع تُرَاث الْأَلْبَانِي فِي الْعَقِيدَةِ (4/346)،
صَنَعَهُ: شَادي بْن مُحَمَّد بْن سَالم آل نُعْمَان،
مَرْكز الْنُّعْمَان لِلْبُحُوثِ وَالْدِّرَاسَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَتَحْقِيقِ الْتُّرَاثِ وَالْتَّرْجَمَةِ: الْيَمَن، الْطَّبْعَةُ الْأُوْلَى:1431هـ-2010م.
((وَالِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ فِي اللُّغَةِ مَفْهُومٌ، وَهُوَ: الْعُلُوُّ وَالِارْتِفَاعُ عَلَى الشَّيْءِ وَالِاسْتِقْرَارُ وَالتَّمَكُّنُ فِيهِ))(1).
بَيْنَمَا قَالَ مُحَدِّثُ الْوَهَّابِيَّة الْأَلْبَانِي:
((وَالْعَقِيدَةُ السَّلَفِيَّة أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ، وَهُوَ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلَى الْعَرْشِ، وَإِلَى الْجُلُوسِ عَلَيْهِ، وَالتَّمَكُّنِ مِنْهُ...لِأَنَّ وَصْف رَب العَالَمِينَ بِهَذَا الْوَصْف مَعْنَاهُ أَنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَى الْعَرْشِ))(2).
أَيْنَ العَقِيدَة السَّلَفيَّة بَيْنَ أَدْعِيَاء السَّلَفِيَّة؟!
__________
(1) اجْتِمَاعُ الْجُيُوشِ الْإِسْلاَمِيَّةِ عَلَى حَرْبِ الْمُعَطِّلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ لاِبْنِ قَيِّم الْجَوْزِيَّة (ص:207)،
تَحْقِيق: زَائِد بن أَحْمَد النّشيْرِي، دَارُ عَالَمِ الْفَوَائِد لِلْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيعِ - مَكَّة الْمُكَرَّمَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1431هـ.
(2) سِلْسِلَة جَامِع تُرَاث الْأَلْبَانِي فِي الْعَقِيدَةِ (4/346)،
صَنَعَهُ: شَادي بْن مُحَمَّد بْن سَالم آل نُعْمَان،
مَرْكز الْنُّعْمَان لِلْبُحُوثِ وَالْدِّرَاسَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَتَحْقِيقِ الْتُّرَاثِ وَالْتَّرْجَمَةِ: الْيَمَن، الْطَّبْعَةُ الْأُوْلَى:1431هـ-2010م.