من تكتيكات ابن تيمية !

من تكتيكات ابن تيمية
يدعي بأن:
(1) الخوض في مصطلح "الجسم" نفيا أو إثباتا في حقه تعالى بدعة...[كلامه عن مجرد اللفظ لا المعنى فتأمل]...
(2) الجسم هو ما صحت الاشارة الحسية إليه بأنه هنا أو هناك...
(3) أجمع السلف وكل العقلاء والجارية الخرساء و...الخ بأن الله يشار إليه بأنه في السماء...

وعليه:
إذا صحح هذا الحراني الاشارة الحسية إلى ربه...فهذا يعني قطعا أنه يعتقد الجسمية في حقه تعالى...لأنه هو نفسه يحد الجسم بأنه ما صحت الاشارة الحسية إليه...إذا: فما فائدة دندنته حول بدعية الخوض في هذا المصطلح "الجسم" مع اعتقاده التام بأن سلفه كانوا يعتقدون المعنى المراد من هذا المصطلح؟!...

 من تكتيكات ابن تيمية
(1) زعمه أن الاستواء على العرش في حقه تعالى يحمل على ظاهره اللغوي! أي: [الجلوس، القعود، الاستقرار] مع التمكن في العرش؟!
(2) ينزل تعالى (بذاته!) إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ولا يخلو منه العرش! أي: هو (بذاته!) في السماء الدنيا و(بذاته!) أيضا جالس على العرش؟!

والآن: 
(1) أين وجد هذا الحراني أن الظاهر اللغوي (للنزول!) في كلام العرب يحمل على هذه المعاني التيمية المخترعة: (المطاطية!)..(التدلي!)..(التمدد!)؟!...

(2) ما الفرق بين من يقول كالحراني ههنا بأن ربه يحل (بذاته!) في السماء الدنيا! وبين من يقول من الحلولية بأن ربه يحل بذاته في مخلوقاته؟!...

 من تكتيكات ابن تيمية
(1) الخوض في (كيفية!) الذات والصفات بدعة كما جاء في جواب الإمام مالك: "والسؤال عنه بدعة"! 
[الحراني يثبت الكيفية في نفس الأمر بمعنى الصورة والشكل والهيئة والحال في حقه تعالى ولكنه يدعي فقط نفي العلم بها!]....

ولكنه وإذا حمى به الحال في نصرة التجسيم يتفنن في التكييف:
(2) ينزل الرب بذاته إلى السماء الدنيا ثم يصعد ولا يخلو منه العرش؟!...
(3) خلق الله آدم بيده فمسه بها مسيسا؟!...
(4) لو شاء -جل وعز- لاستقر على جناح بعوضة فكيف على عرش عظيم؟!...
(5) إثبات الاستواء يقضي بإثبات الملاصقة والمماسة للعرش؟!...
(6) الرب محدود من كل الجهات..وحده من الأسفل الصفحة العليا للعرش؟!...
(7) أبعاض وجوانب الرب تتمايز بالحيز والإشارة الحسية؟!...
فانظر ماذا ترى؟!

من تكتيكات ابن تيمية
- {واعتقاد بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه نفي لوجوده تعالى  عند كل العقلاء...}
- {واعتقاد بأن الله ليس بجسم بالمفهوم الذي يقول به هؤلاء المتكلمة يستلزم نفي وجوده تعالى #عند_العقلاء...}
- {لو أقول بعقائد الأشاعرة في التنزيه لكفرت...}
- {نفي علو المكان عن الخالق يستلزم الكفر...}
- {نفي الانقسام عن الخالق بمعنى نفي أن تتمايز جوانبه تعالى بالجهة والاشارة الحسية فلا يشار إلى يمينه ولا إلى يساره ولا...الخ؛ نفي لوجود الرب عند كل الحذاق...}
- {اعتقاد أن الخالق لا يشبه المخلوق من أي وجه من الوجوه يقضي #بإحالة_وجود_الرب_أصلا...
- {...الخ}

هذه يا عبد الله بعض ( التكتيكات!) المكشوفة العوار التي وظفها ابن تيمية الحراني لحشو ( التجسيم!) و( إكفار!) أهل السنة على مر العصور والدهور...ثم تجد بعض من يسعى لحجب نور الشمس بالغربال ليدعي بأن الرجل: ربما لا يقصد التجسيم؟!...هذا من باب الالزامات البعيدة؟!...

وحال هؤلاء لا يفرق عن ذاك الذي سئل: أي حيوان يضحى به في عيد الأضحى وله قرون وصوف و"يبعبع" و...الخ؟! أتراه سيجيب: القرد مثلا؟!...

وكتبه الشيخ / ياسين بن ربيع حفظه الله