مذاكرات الأحباب:
كتب إلى متحيرا أى طريقة يسلك ؟ وأى ورد يذكر ؟
وهل يصلح مع تقصيره فى الطاعات أن يسلك طريق التصوف؟
وأسئلة أخرى كثيرة دار حولها الحوار ربما أغلب الليلة الماضية.
وهذه أجوبتى عن بعض التساؤلات التى طرحت
س- ...؟
ج - التصوف مشارب واتجاهات ولكل واحد ما يناسبه.
س- .... ؟
ج- هناك تصوف آخر مبنى على المحبة
وآخر مبنى على الزهد وثالث مبنى على الشوق ورابع مبنى على الذوق وألوان أخرى كثيرة وهذه مشارب رئيسية وإلا فالطريق الله بعدد الانفاس.
س- ... ؟
ج- التصوف ليس فقط ورد بل قلب .
س- ... ؟
ج- أول قاعدة فى الطريق: ترك الهوى وثانى قاعدة ترك الاختيار. ثم تتوالى قواعد كثيرة يحتاجها السالك بحسب سلوكه.
س- ...؟
ج- هناك محوران نبدأ بهما مع ا?حباب: - محور نظرى بالقراءة المنظمة فى التصوف .
ومحور عملى ببعض الاعمال اليسيرة من أوراد وأذكار وأعمال قلبية .
س- ...؟
ج- لا تقلق من التقصير فى الطاعات والأوراد, واترك أمر تسليكك لشيخك إذا قبلته شيخا لك. والشيخ من دلك على راحتك لا من دلك على تعبك كما يقول سيدى أبو الحسن الشاذلى.
س- ...؟
ج- نحن لا نطلب من المريد أن يخرج مما هو فيه.
س- ...؟
ج- منهجنا التحلية مع التخلية والانوار تدفع الاغيار.
س- ...؟
ج- فصبر جميل ولا تشغل نفسك بكونك الان مقصرا أو أنك تخاف من التقصير.
س- ... ؟
ج- التصوف قلب أكثر منه قالب .
س- ...؟
ج- ليس من الضرورى السلوك من طريق الاذكار أو العبادة هناك طرق تربية كثيرة منها الذكر والمراقبة والرابطة والصحبة والتعبد والخدمة وكل مريد له ما يناسبه والقاعدة على حسب الاستعداد يكون الاستمداد.
س- ...؟
ج- وهناك نظريات متعددة فى التسليك ، يعنى مثلا هناك نظرية فى التسليك مبنية على ان التخلية قبل التحلية. وهناك مقابلها نظرية أخرى التحلية تساعد على التخلية .
يعنى نظرية تقول: طرد الاغيار لاستقبال الانوار.
ويقابلها نظرية تقول: الانوار تدفع الاغيار.
س- ... ؟
ج- الشيخ كالوالد، سيدنا النبى كان يقول لهم أنا لكم كالوالد فالوالدية جزء من الوراثة المحمدية. وإذا لم يكن الشيخ والدا لمريده فلا يصلح أن يكون شيخا ولا مربيا.
***
#مذاكرات_الأحباب:
بقلم الشيخ الدكتور عصام أنس الزفتاوى حفظه الله