حول لفظ (مدد) ومنهج اهل السنّة
وكل لفظ محتمل الامرين (الكفر وعدمه او ظاهره او لوازمه )
هذا قول ائمة اهل السنة اتفاقا ونقتصر هنا على علماء السادة الشافعية (الشيخان النووي والرافعي واليافعي وابن حجر الهيتمي) والذين ضبطوا المذهب وتحريره ومدار الفتوى عليهم..
وبعد ان تطاول الاقزام وبعض السفهاء ومن تلوث بالفكر الحشوي باتهام قائلها بالشرك!! هكذا مطلقا بدون خشية الوقوع بالتكفير ورجوع ذلك عليهم لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.
والمعنى فيه عند أهل الفقه والأثر النهي عن أن يكفر المسلم أخاه المسلم بذنب أو بتأويل لا يخرجه من الإسلام عند الجميع .(التمهيد لابن عبدالبر14/17)
[1] . ارفق لكم منهج اهل الحق اهل السنة ولا نلتفت لاي فتوى شاذة ... خارج عن علمائنا العظام الذين نقلوا لنا الدين سندا حتى صحابة رسول الله وتلاميذهم من كبار التابعين فهموا وعقلوا مراد الشرع الكريم في كل المسائل ... ومن ظن نفسه نظير هؤلاء الكبار فليمسك عليه لسانه وليبك على خطيئته وليلزم بيته ...!!
[2] . قال شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر الهيتمي (الفتاوى الحديثية 221) :
* لَا يُطلق القَوْل بِكُفْرِهِ لاحْتِمَال كَلَامه:
* وَمن تكلم بِمَا يحْتَمل الْكفْر وَغَيره وَجب استفصاله كَمَا فِي الرَّوْضَة (للإمام النووي) وَغَيرهَا
* وَمن ثمَّ قَالَ الرَّافِعِيّ : يَنْبَغِي إِذا نقل عَن أحد لفظ ظَاهره الْكفْر أَن يتَأَمَّل ويمعن النّظر فِيهِ: فَإِن احْتمل مَا يخرج اللَّفْظ عَن ظَاهره من إِرَادَة تَخْصِيص أَو مجَاز أَو نَحْوهمَا سُئِلَ اللافظ عَن مُرَاده - وَإِن كَانَ الأَصْل فِي الْكَلَام الْحَقِيقَة والعموم وَعدم الْإِضْمَار - لِأَن الضَّرُورَة ماسة إِلَى الِاحْتِيَاط فِي هَذَا الْأَمر وَاللَّفْظ مُحْتَمل؛ فَإِن ذكر مَا ينفى عَنهُ الْكفْر مِمَّا يحْتَملهُ اللَّفْظ ترك .
وَإِن لم يحْتَمل اللَّفْظ خلاف ظَاهره أَو ذكر غير مَا يحْتَمل أَو لم يذكر شيئاً أستتيب فَإِن تَابَ قبلت تَوْبَته وَإِلَّا ؛ فَإِن كَانَ مَدْلُول لَفظه كفرا مجمعاً عَلَيْهِ حكم بردته فَيقْتل إِن لم يتب
* وَإِن كَانَ فِي مَحل الْخلاف :
* نظر فِي الرَّاجِح من الْأَدِلَّة إِن تأهّل ( مؤهل للافتاء والاجتهاد..الذي يريد ان يحكم على قول ما ) وَإِلَّا أَخذ بالراجح عِنْد أَكثر الْمُحَقِّقين من أهل النّظر.
* فَإِن تعادل الْخلاف أَخذ بالأحوط وَهُوَ عدم التَّكْفِير
* بل الَّذِي أميل إِلَيْهِ إِذا اخْتلف فِي التَّكْفِير وقف حَاله وَترك الْأَمر فِيهِ إِلَى الله تَعَالَى.
وكل لفظ محتمل الامرين (الكفر وعدمه او ظاهره او لوازمه )
هذا قول ائمة اهل السنة اتفاقا ونقتصر هنا على علماء السادة الشافعية (الشيخان النووي والرافعي واليافعي وابن حجر الهيتمي) والذين ضبطوا المذهب وتحريره ومدار الفتوى عليهم..
وبعد ان تطاول الاقزام وبعض السفهاء ومن تلوث بالفكر الحشوي باتهام قائلها بالشرك!! هكذا مطلقا بدون خشية الوقوع بالتكفير ورجوع ذلك عليهم لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.
والمعنى فيه عند أهل الفقه والأثر النهي عن أن يكفر المسلم أخاه المسلم بذنب أو بتأويل لا يخرجه من الإسلام عند الجميع .(التمهيد لابن عبدالبر14/17)
[1] . ارفق لكم منهج اهل الحق اهل السنة ولا نلتفت لاي فتوى شاذة ... خارج عن علمائنا العظام الذين نقلوا لنا الدين سندا حتى صحابة رسول الله وتلاميذهم من كبار التابعين فهموا وعقلوا مراد الشرع الكريم في كل المسائل ... ومن ظن نفسه نظير هؤلاء الكبار فليمسك عليه لسانه وليبك على خطيئته وليلزم بيته ...!!
[2] . قال شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر الهيتمي (الفتاوى الحديثية 221) :
* لَا يُطلق القَوْل بِكُفْرِهِ لاحْتِمَال كَلَامه:
* وَمن تكلم بِمَا يحْتَمل الْكفْر وَغَيره وَجب استفصاله كَمَا فِي الرَّوْضَة (للإمام النووي) وَغَيرهَا
* وَمن ثمَّ قَالَ الرَّافِعِيّ : يَنْبَغِي إِذا نقل عَن أحد لفظ ظَاهره الْكفْر أَن يتَأَمَّل ويمعن النّظر فِيهِ: فَإِن احْتمل مَا يخرج اللَّفْظ عَن ظَاهره من إِرَادَة تَخْصِيص أَو مجَاز أَو نَحْوهمَا سُئِلَ اللافظ عَن مُرَاده - وَإِن كَانَ الأَصْل فِي الْكَلَام الْحَقِيقَة والعموم وَعدم الْإِضْمَار - لِأَن الضَّرُورَة ماسة إِلَى الِاحْتِيَاط فِي هَذَا الْأَمر وَاللَّفْظ مُحْتَمل؛ فَإِن ذكر مَا ينفى عَنهُ الْكفْر مِمَّا يحْتَملهُ اللَّفْظ ترك .
وَإِن لم يحْتَمل اللَّفْظ خلاف ظَاهره أَو ذكر غير مَا يحْتَمل أَو لم يذكر شيئاً أستتيب فَإِن تَابَ قبلت تَوْبَته وَإِلَّا ؛ فَإِن كَانَ مَدْلُول لَفظه كفرا مجمعاً عَلَيْهِ حكم بردته فَيقْتل إِن لم يتب
* وَإِن كَانَ فِي مَحل الْخلاف :
* نظر فِي الرَّاجِح من الْأَدِلَّة إِن تأهّل ( مؤهل للافتاء والاجتهاد..الذي يريد ان يحكم على قول ما ) وَإِلَّا أَخذ بالراجح عِنْد أَكثر الْمُحَقِّقين من أهل النّظر.
* فَإِن تعادل الْخلاف أَخذ بالأحوط وَهُوَ عدم التَّكْفِير
* بل الَّذِي أميل إِلَيْهِ إِذا اخْتلف فِي التَّكْفِير وقف حَاله وَترك الْأَمر فِيهِ إِلَى الله تَعَالَى.
* نلتزم جميعا بمنهج اهل السنة ولا يهمنا من خالفنا او خذلنا وربط الشباب المسلم بالعلماء الربانيين احد ضروريات الوفت المعاصر تجنبا من التلوث بالفكر الظلامي...
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي