الخطر الوهابى الخبيث ـ نخاصم الدعوة الوهابية ولا فخر

الخطر الوهابى الخبيث ـ نخاصم الدعوة الوهابية ولا فخر :
الكلمة التى ألقاها السيد الرائد فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للعشيرة مقال غرة جمادى الآخرة (1382هجريه)عام1962
----------------
نخاصم الدعوة الوهابية ولا فخر:( ولقد كنتم ولازلتم بفضل الله الطائفة الإسلامية البعيدة النظر العميقة الإدراكالتى نبهت إلى خطر الدعوة الوهابية وكشفت عوراتها السياسية المتسترة باللون الدينى الزائف وكنتم الطائفة الإسلامية الوحيده التى جاهرت بعدائها لهذه الدعوة وذيولها وأبواقها وظاهرتم بالخصومة مهما كانت مراكزهم الدينيه والمدنية وهكذا بكل صراحة فضحت العشيرة ألاعيبهم وكشفت الستائر عن أسرار الحج الزائف وما وراءه من إغراء الذهب والدولار وشراء الضمائر
للتبشير لبعض الحكام والدعاية لمذهبهم فان القاعدة أن المؤمن بمذهبهم جندى للقائمين عليه وإذا رجعتم إلى ما كتبناه فى هذا الباب رأيتم العجاب ويوم كانت الكتب تؤلف والمقالات تدبّج لمحاولة التضليل
بإثبات أن الدعوة الوهابية دعوة إصلاح دينى ويوم كانت كتب الوهابية تطبع فى القاهرة وتوزع بالمجان بمعرفة بعض الهيئات والشخصيات ويوم كانت بعض الجمعيات المنسوبه الى السلفية تتلقى عشرات الألوف الجنيهات سرا وجهرا وتعتبر نفسها السفارة الدينية للدعوة الوهابيه واللسان الناطق باسم اصحابها ومعتنقيها من الحكام الذين كشف الله سوءاتهم وهتك الله ستره عن سوء نياتهم وانحطاط اتجاهاتهم وعقائدهم وأعمالهم ....فى هذا اليوم أو فى هذه الايام كنتم وحدكم الذين تنبهون الى الخطر الوهابى الخبيث وتنذرون بما وراءه من سر غير شريف حتى جاءت هذة الأيام التى تعيشونها الآن تحقق صدق فراستكم وتؤكد عميق فهمكم وجاءت الأحداث العربية الكبرى تشكر لكم مواقفكم وتحمد الله على انه فى أمة الاسلام جماعة استطاعت ان تجهر بما لم يجهر به سواهاوهى تفتخر اليوم بخصومتها القديمة للوهابيه وتبتهل إلى الله أن يهبها من القوة ما تستأصل به هذة الشأفة المنافقة المضللة باسم التوحيد المفرقة بين المسلمين المستحلة لدمائهم وأعراضهم وأموالهم باسم الدين ما لم يكونوا من الوهابيين لتحقق تحت الستار أحلامهم السياسية البعيدة الأغوار )
من كتاب كلمة الرائد الجزء الثانى ص 260)
اللهم أصلح أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم