الى الاغمار ادعياء فقه الدليل

الى الاغمار ادعياء فقه الدليل
الذين علموا سفهاء الاحلام حدثاء الاسنان ان يتجرؤوا ويسألوا اذا أجبت له بقول كبار العلماء كمالك والشافعي وابي حنيفة وابن حنبل ..... وهل فعل ذلك الصحابة؟!! .. وقبل ان يسألوا عن الدليل من الكتاب والسنة (!!)
ارفق لكم هذه الحوارية الافتراضية لتقترب الى افهامكم!! وتلزموا صبيانكم فيها ليعقلوها ... هذا رد الامام الحافظ الذهبي تلميذ ابن تيمية على ذلك، والمسألة هنا مس القبر الشريف هل هو شرك؟! وهل فعلوه الصحابة؟!
1. الوهابي: عن ابن عمر: أنه كان يكره مس قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
2. الذهبي: كره ذلك لأنه رأه إساءة أدب.
3. ابن حنبل: لا بأس به ....
(وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا، ورواه عنه ولده عبد الله بن أحمد).
(قلت (زياد): انظروا الان هذه الطامة التي يفجرها السفهاء امامك دائما وكأنهم وقفوا على صيد ثمين وكنز دفين!!: -
الوهابي: فهلا فعل ذلك الصحابة؟!
الذهبي: لم يفعلوها لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر، وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ..
[ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني! كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول:
يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.]
إذ هو مأمور بأن يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين، ومن أمواله ومن الجنة وحورها. ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا: ألا نسجد لك؟ فقال: لا.
فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما قد سجد إخوة يوسف -عليه السلام- ليوسف. وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا، فليعرّف أن هذا منهي عنه، وكذلك الصلاة إلى القبر .... أهـ
انتهت القصة ...
كتبه: زياد حبوب ابو رجائي