إلى حمقى الوهابية وكلهم حمقى ...!!!
أيها الوهابي الأرعن! سر معي خطوة خطوة ، وفكر معي فكرة فكرة ، وخذني بحلمك رحمة بك ، حتى تلقى نجاتك وتحظى بسعادتك وتصير بشرا سويا ...!!!
أجب على هذه الأسئلة بكل صراحة وبلا مداهنة ولا مواربة :
التوسل عندكم والاستغاثة من الشرك الأكبر والعياذ بالله تعالى من الشرك والمشركين ، وأنتم أول المشركين إذ جعلتم لله شبيها ونظيرا وأشركتم حكمكم بحكمه سبحانه وتعالى عما تشركون ...!!!
ما حكم من توسل واستغاث بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبأولياء الله الصالحين وعباده المتقين أحياء وأمواتا ...؟
ما حكم من دَلَّ على التوسل والاستغاثة وأمر بهما ...؟!!!
ما حكم من أقر التوسل والاستغاثة في الدنيا والآخرة ...؟!!!
لا شك أن الجواب عندكم سلفا وقطعا هو الآتي - لأنه من المعلوم من دينكم الباطل بالضرورة - :
من توسل بغير الله تعالى من نبي وولي صالح فهو مشرك وكافر ، وفعله مخرج من دين الإسلام لأنه من عبادة غير الله ودعاء غير الله تعالى ... وهذا لا يمكن لكم إنكاره ولا التخلص منه ...
ولا شك أن من دلَّ على شرك أو أرشد إليه فهم مشرك وكافر أيضا ، لأن الرضا بالكفر والإرشاد إليه كفر مخرج من دين الإسلام قطعا ...
وكذلك من أقر المشرك على شركه وأمره به فهو أيضا مشرك كافر ... وهذا في دينكم الكافر والفاجر والمصروع ...
أيها الوهابي الأرعن! سر معي خطوة خطوة ، وفكر معي فكرة فكرة ، وخذني بحلمك رحمة بك ، حتى تلقى نجاتك وتحظى بسعادتك وتصير بشرا سويا ...!!!
أجب على هذه الأسئلة بكل صراحة وبلا مداهنة ولا مواربة :
التوسل عندكم والاستغاثة من الشرك الأكبر والعياذ بالله تعالى من الشرك والمشركين ، وأنتم أول المشركين إذ جعلتم لله شبيها ونظيرا وأشركتم حكمكم بحكمه سبحانه وتعالى عما تشركون ...!!!
ما حكم من توسل واستغاث بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبأولياء الله الصالحين وعباده المتقين أحياء وأمواتا ...؟
ما حكم من دَلَّ على التوسل والاستغاثة وأمر بهما ...؟!!!
ما حكم من أقر التوسل والاستغاثة في الدنيا والآخرة ...؟!!!
لا شك أن الجواب عندكم سلفا وقطعا هو الآتي - لأنه من المعلوم من دينكم الباطل بالضرورة - :
من توسل بغير الله تعالى من نبي وولي صالح فهو مشرك وكافر ، وفعله مخرج من دين الإسلام لأنه من عبادة غير الله ودعاء غير الله تعالى ... وهذا لا يمكن لكم إنكاره ولا التخلص منه ...
ولا شك أن من دلَّ على شرك أو أرشد إليه فهم مشرك وكافر أيضا ، لأن الرضا بالكفر والإرشاد إليه كفر مخرج من دين الإسلام قطعا ...
وكذلك من أقر المشرك على شركه وأمره به فهو أيضا مشرك كافر ... وهذا في دينكم الكافر والفاجر والمصروع ...
*******
والآن نبين لكم زيغكم وضلالكم وبعدكم عن الدين الحق وروحه ، وجهلهم الفظيع بتوجيهاته وإرشاداته ، ففكروا وحدة وحدة كما قلنا :
- الخطوة الأولى : أنتم تقولون بأن التوسل والاستغاثة هما كفر وشرك ، لأنهما من عبادة غير الله كما تتوهمون بخيالاتكم العاطلة ... وعليه ، فتكون النتيجة إذاً ، أن الأمة كلها بمذاهبها الأربعة وأئمة المذاهب الأربعة كلهم مشركون كافرون ، بمن فيهم إمامكم أحمد ابن حنبل وفقهاء المذهب الحنبلي لأن التوسل عندهم جائز بلا نزاع عند الأولين ، ولا التفات إلى خلاف المتأخرين لأنه ما أفسد الدين إلا المتأخرون بفهمهم الساقط وعقلهم الهابط ، ابتداء من ابن تيمية الحراني بابتداعه تقسيم التوحيد المبتدع والمدمر ، وخروجه على إجماعات المسلمين ، وانتهاء بأذنابه الهبل من وهابية الضلال والجهل ...!!!
- الخطوة الثانية - وتفكروا بها جيدا إن كنتم ممن يفكر - : المسلمون وأئمتهم في المذاهب الأربعة ما توسلوا إلا لأن نبيهم وحبيبهم صاحب الرسالة العصماء والذي لا ينطق عن الهوى صلى الله تعالى عليه وسلم ، هو الذي أمرهم بالتوسل وأرشدهم إليه كما في حديث الأعمى وغيره ، ... فهل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الذي أمرهم بالتوسل وحضَّهم عليه ، هو آمر بالشرك على زعمكم ، والآمر بالشرك هل هو (؟) ، نعوذ بالله من فلتات اللسان وفساد الجَنان ... اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الاعتقاد الكافر يا رب العالمين .
- الخطوة الثالثة : أن الله سبحانه وتعالى الذي أنزل الشرع على نبيه وأمره بتبليغ دعوته والتي فيها الأمر بالتوسل منه سبحانه وتعالى صراحة ومباشرة حيث قال جل جلاله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) . الوسيلة كما هو معلوم : هي ما يتقرب به وهنا ما يتقرب به إلى الله عز وجل .
ولفظ الوسيلة عام في الآية فهو شامل للتوسل بالذوات الفاضلة من الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الممات وبالأعمال الصالحة ...
فالآية كما ترى تدعو المؤمنين أن يتقربوا إلى الله بشتى أنواع القربات والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات بلا شك ، وليس في الآية ما يخصص وسيلة عن وسيلة فالأمر عام ، وهو شامل لجميع أنواع التوسل التي لا تحتوي على مخالف شرعي.. والوسائل والوسيلة هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود ، وكذا قوله عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُول إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) ، وأحاديث الإستغاثة يوم القيامة بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم هي معلومة من دين الإسلام عند جميع المسلمين ولا ينكرها إلا ملحد غوي من أقبح الضالين ...
فهل يقال هنا ، بأن الله أمر بالشرك وأقر عباده عليه ، والأخطر من ذلك أنه تقبلهم بسبب هذا الشرك الذي تتوهمونه أيها المجرمون الظالمون ... ، ومن أمر بالشرك وأقرَّ عليه فهو عندكم (؟) ، نعوذ بالله من فلتات اللسان وفساد الجَنان ... اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الاعتقاد الكافر الملعون يا رب العالمين .
وبهذا يتبين لكم - شئتم أم أبيتم - فساد أقوالكم وبطلان اعتقادكم وجنوحكم عن الحق إلى الزيغ والضلال إلى أبعد الحدود ...!!!
وهنا نلفت نظر المتعالمين ممن يدعي الانتماء إلى مذهب الأشاعرة والماتريدية ، ويدعي التصوف ، ثم يستميت في الدفاع عن هذه النحلة المارقة من دين الإسلام وعن إمام ضلالها وزيغها ومصدر الشر في الأمه كلها ابن تيمية الحراني عليه من الله ما يستحق ، فنقول :
يا من تتمسكون في الدفاع عن ابن تيمية وجماعته الوهابية بقولكم : ( لازم المذهب ليس بمذهب ) ، هل هذه الحقائق والبديهيات التي لا يجهلها جاهل فضلا عن عاقل ، تحتاج إلى إعمال فكر عميق ونظر دقيق ، ولا يكتشف معناها ولا يطلع على خفاياها إلا أولو الألباب المتسمين بالصواب ، حتى يُعذر هؤلاء الضالون التائهون الفاسدون المجرمون الذين عقولهم في معاندة الحق كالحجر الأصم ، والذين أخرجهم سيد الخلق وصاحب الشرع الحق من الملة ( ... يخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من الرمية ) ، في حين أنكم أنتم تخرجون من يرد عليهم ويبين ضلالهم من طريق الحق والعدل والاستقامة وتصفونهم بكل بلية ورذيلة ورزية ، وربما تتهمونهم في دينهم وتشككون في إيمانهم ... فهل نقول لكم ما قلناه للوهابية : ما يلزمهم يلزمكم بالسوية والعياذ بالله تعالى ...
بقلم : عبدالخالق زكريا الجيلاني الماتريدي الحنفي تولاه الله تعالى بلطفه الجلي والخفي .
والآن نبين لكم زيغكم وضلالكم وبعدكم عن الدين الحق وروحه ، وجهلهم الفظيع بتوجيهاته وإرشاداته ، ففكروا وحدة وحدة كما قلنا :
- الخطوة الأولى : أنتم تقولون بأن التوسل والاستغاثة هما كفر وشرك ، لأنهما من عبادة غير الله كما تتوهمون بخيالاتكم العاطلة ... وعليه ، فتكون النتيجة إذاً ، أن الأمة كلها بمذاهبها الأربعة وأئمة المذاهب الأربعة كلهم مشركون كافرون ، بمن فيهم إمامكم أحمد ابن حنبل وفقهاء المذهب الحنبلي لأن التوسل عندهم جائز بلا نزاع عند الأولين ، ولا التفات إلى خلاف المتأخرين لأنه ما أفسد الدين إلا المتأخرون بفهمهم الساقط وعقلهم الهابط ، ابتداء من ابن تيمية الحراني بابتداعه تقسيم التوحيد المبتدع والمدمر ، وخروجه على إجماعات المسلمين ، وانتهاء بأذنابه الهبل من وهابية الضلال والجهل ...!!!
- الخطوة الثانية - وتفكروا بها جيدا إن كنتم ممن يفكر - : المسلمون وأئمتهم في المذاهب الأربعة ما توسلوا إلا لأن نبيهم وحبيبهم صاحب الرسالة العصماء والذي لا ينطق عن الهوى صلى الله تعالى عليه وسلم ، هو الذي أمرهم بالتوسل وأرشدهم إليه كما في حديث الأعمى وغيره ، ... فهل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الذي أمرهم بالتوسل وحضَّهم عليه ، هو آمر بالشرك على زعمكم ، والآمر بالشرك هل هو (؟) ، نعوذ بالله من فلتات اللسان وفساد الجَنان ... اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الاعتقاد الكافر يا رب العالمين .
- الخطوة الثالثة : أن الله سبحانه وتعالى الذي أنزل الشرع على نبيه وأمره بتبليغ دعوته والتي فيها الأمر بالتوسل منه سبحانه وتعالى صراحة ومباشرة حيث قال جل جلاله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) . الوسيلة كما هو معلوم : هي ما يتقرب به وهنا ما يتقرب به إلى الله عز وجل .
ولفظ الوسيلة عام في الآية فهو شامل للتوسل بالذوات الفاضلة من الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الممات وبالأعمال الصالحة ...
فالآية كما ترى تدعو المؤمنين أن يتقربوا إلى الله بشتى أنواع القربات والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات بلا شك ، وليس في الآية ما يخصص وسيلة عن وسيلة فالأمر عام ، وهو شامل لجميع أنواع التوسل التي لا تحتوي على مخالف شرعي.. والوسائل والوسيلة هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود ، وكذا قوله عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُول إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) ، وأحاديث الإستغاثة يوم القيامة بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم هي معلومة من دين الإسلام عند جميع المسلمين ولا ينكرها إلا ملحد غوي من أقبح الضالين ...
فهل يقال هنا ، بأن الله أمر بالشرك وأقر عباده عليه ، والأخطر من ذلك أنه تقبلهم بسبب هذا الشرك الذي تتوهمونه أيها المجرمون الظالمون ... ، ومن أمر بالشرك وأقرَّ عليه فهو عندكم (؟) ، نعوذ بالله من فلتات اللسان وفساد الجَنان ... اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الاعتقاد الكافر الملعون يا رب العالمين .
وبهذا يتبين لكم - شئتم أم أبيتم - فساد أقوالكم وبطلان اعتقادكم وجنوحكم عن الحق إلى الزيغ والضلال إلى أبعد الحدود ...!!!
وهنا نلفت نظر المتعالمين ممن يدعي الانتماء إلى مذهب الأشاعرة والماتريدية ، ويدعي التصوف ، ثم يستميت في الدفاع عن هذه النحلة المارقة من دين الإسلام وعن إمام ضلالها وزيغها ومصدر الشر في الأمه كلها ابن تيمية الحراني عليه من الله ما يستحق ، فنقول :
يا من تتمسكون في الدفاع عن ابن تيمية وجماعته الوهابية بقولكم : ( لازم المذهب ليس بمذهب ) ، هل هذه الحقائق والبديهيات التي لا يجهلها جاهل فضلا عن عاقل ، تحتاج إلى إعمال فكر عميق ونظر دقيق ، ولا يكتشف معناها ولا يطلع على خفاياها إلا أولو الألباب المتسمين بالصواب ، حتى يُعذر هؤلاء الضالون التائهون الفاسدون المجرمون الذين عقولهم في معاندة الحق كالحجر الأصم ، والذين أخرجهم سيد الخلق وصاحب الشرع الحق من الملة ( ... يخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من الرمية ) ، في حين أنكم أنتم تخرجون من يرد عليهم ويبين ضلالهم من طريق الحق والعدل والاستقامة وتصفونهم بكل بلية ورذيلة ورزية ، وربما تتهمونهم في دينهم وتشككون في إيمانهم ... فهل نقول لكم ما قلناه للوهابية : ما يلزمهم يلزمكم بالسوية والعياذ بالله تعالى ...
بقلم : عبدالخالق زكريا الجيلاني الماتريدي الحنفي تولاه الله تعالى بلطفه الجلي والخفي .