كيف يمكننا القضاء على الإرهاب والإرهابيين ...!!!

كيف يمكننا القضاء على الإرهاب والإرهابيين ...!!!
............

دول العالم الكبرى والصغرى وعلى رأسها أمريكا ، ومؤتمرات علمائية إسلامية وعلمانية ما زالت تبحث عن كيفية القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ...!!!

وما زالوا يتخبطون ويتخبطون ويتخبطون ... إلا أمريكا ودول الاستعمار الكبرى كبريطانيا وفرنسا ومعهم الصهيونية والماسونية العالميتين ، فإنهم يعرفون تماما منابع الإرهاب وأسبابه ويدركون تماما أن زواله إنما يكون بزوال أسبابه ومقدماته ...

أما المؤتمرات الإسلامية في عالمنا العربي التي تنادي بوجوب زوال الإرهاب فلم تفلح ، لأنها ما زالت تقدس إمام الإرهاب المسمى بابن تيمية الحراني الذي هو رأس الضلال وشيخ التكفير ومرجع التضليل وصاحب الفتاوى التكفيرية والدموية التي تتبناها عصابات الإرهاب والإجرام المتأسلمة ...

فانظر ودقق في هذين الموقفين : موقف من عرف الأسباب فتجاهلها ، بل وزكاها فاستغل هؤلاء المرضى بعقولهم وقلوبهم في تحقيق مصالحه ... وبين موقف هؤلاء العرب الأوباش الذين يقدسون أئمة الإرهاب وشيوخ التكفير ، حتى ولو كانوا صادقين في وجوب الخلاص من الإرهاب وأسبابه ونتائجه ...

لذا ترى الأمة الآن تتراوح بين عدو عاقل لا يرحم ، وبين أخ وصديق جاهل لا يفهم ، فبقيت المشاكل التي لا تزيد أمتنا إلا ضعفا ، ولا شعوبنا وأوطاننا إلا دمارا وخسفا ...

فيا من تبحثون عن زوال الإرهاب والتخلص منه ومن شروره وسلبياته المدمرة لأمتنا وثقافتنا والمُشَوِّهَة لديننا ... اعلموا أن ذلك لا يكون إلا بزوال أسبابه ومقدماته وهو القضاء على عقيدة ابن تيمية الضالة والتكفيرية وفتاويه الدموية وجماعته الوهابية التي نشات على الإرهاب ، لأن هذا الابن تيمية هو مرجع الوهابية في ضلالهم وزيغهم وتكفيرهم لكل من لا يعتقد اعتقادهم ، ولا يرى آراءهم ، ولا يؤمن بزيغهم وضلالهم ، الذي جعلهم يسلون سيوف البغي على مخالفهم ، ويستبيحون قتل المسلمين بذلك ، وهذا مع إظهارهم الرفق واللين مع أعداء الدين ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )

وانظر مصداق ذلك تجد أن كل الاحزاب والجماعات والمجموعات المسلحة في عالمنا العربي والإسلامي - قبل أن تصبح شيطانا مريدا وإرهابية شرسة - قد تشبعت من عقائد وفتاوى ابن تيمية الزائغة والضالة ، وتغذت بأموال الوهابية واستثمرتها دول عبر أشخاص يعملون في الظلام ويوجهون العوام من أتباعهم الذين تعطلت عقولهم وقلوبهم عبر الريموت كنترول من حيث لا يدرون ولا يشعرون ، فتجدهم باسم الجهاد وتحكيم الإسلام دمروا الإسلام وشوهوا وجهه المشرق وحجبوا نوره الساطع في الوجود عن القلوب ، وأساؤوا إلى الإنسانية إذ أبعدوها عن روح الإسلام ومنعوها من التلذذ والتنعم برحمته ، ومن إسعادها بسماحته ومن سموها بتعاليمه السامية وحقائقه العلية ...

وأخيرا نخلص بعد هذه المقدمة إلى النتيجة النهائية التي لا شك فيها في استئصال الإرهاب وإراحة العباد من شره ، ألا وهي التالية :

إن التخلص من الإرهاب لا يكون إلا بالتخلص من فكر وعقيدة ابن تيمية وقناعات واعتقادات جماعته الوهابية التي هي أصل وسبب ومنبع كل إرهاب في الأمة ...!!! 

عبدالخالق زكريا الجيلاني