أين الشرك والكفر في التبرك والتوسل !!! يا زنادقة الوهابية ...
أترون أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يعلم أتباعه وأمته الشرك ، وأن الله سبحانه وتعالى يقرهم على هذا الكفر والشرك بزعمكم ... يا أجهل وأضل وأغبى مخلوقات الله عز وجل ...!!!
فاسمعوا وعوا يا من تدعون الأخذ والتمسك بالكتاب والسنة بحسب زعمكم وفهمكم الأعوج :
التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلَّى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
والسؤال هو:
ما حكم التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلى فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
والإجابة هى:
التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلى فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستحبٌّ شرعًا؛ لما ورد في "الصحيحين" عن عتبان بن مالك رضي الله عنه -وهو ممن شهد بدرًا- قال: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي بِبَنِي سَالِمٍ، وَكَانَ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ وَادٍ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ قِبَلَ مَسْجِدِهِمْ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ الوَادِيَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمِي يَسِيلُ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ، فَوَدِدْتُ أَنَّكَ تَأْتِي فَتُصَلِّي مِنْ بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «سَأَفْعَلُ»، فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟» فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى المَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ، وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ. أخرجه البخاري في "صحيحه".
وفي هذا الحديث يقول الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في "فتح الباري" (3/ 178): [وفي هذا استحبابُ اتخاذ آثار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ ومواضع صلواته مصلًّى يُصَلَّى فيه] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
من فتاوى دار الإفتاء المصرية .
قلت ( عبدالخالق زكريا الحيلاني ) : وإذا جاز التبرك بآثاره والتماس الأنوار في مواطن صلاته وركوعه وسجوده صلوات الله وسلاماته عليه ، والتبرك بشعره وثيابه ونعاله وكل ما يضاف وينسب إليه ، وبعرقه الشريف الذي هو أطيب من الطيب الأفخر وأسمى من المسك الأذفر وأعطر من العطر الأكبر ، وكذا التماس الخيرات والبركات في جميع الأماكن التي تشرفت به وبوجوده صلى الله تعالى عليه وسلم و و ... فإنه يجوز التبرك بتقبيل قبره وتراب نعله الذي علا وسما وارتقى إلى سدرة المنتهى في أعلى سما ... فما بالكم بالتبرك بمجرد ذكر اسمه وتعطير الفم به وتنوير القلب بالصلاة والسلام عليه والشوق إليه ، وتعظيمه بالإحساس بوجوب تنزيه ذكر اسمه من أفواه أمثالنا الملوثة بقاذورات الإثم والمعاصي ، لأن ذكر اسمه الشريف لا يليق به أن ينطق به أمثالنا إلا على سبيل الاستغاثة وطلب الرجاء للنجاة والغوث من الغرق في بحور المهالك والموبقات لأن الغريق يصرخ ويلتمس الإستغاثة بكل فريق ...
صلى عليك الله يا علم الهدى * مع كل نبض في القلوب يسير
عبدالخالق زكريا الحيلاني
أترون أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يعلم أتباعه وأمته الشرك ، وأن الله سبحانه وتعالى يقرهم على هذا الكفر والشرك بزعمكم ... يا أجهل وأضل وأغبى مخلوقات الله عز وجل ...!!!
فاسمعوا وعوا يا من تدعون الأخذ والتمسك بالكتاب والسنة بحسب زعمكم وفهمكم الأعوج :
التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلَّى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
والسؤال هو:
ما حكم التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلى فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
والإجابة هى:
التبرك بالصلاة في الأماكن التي صلى فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستحبٌّ شرعًا؛ لما ورد في "الصحيحين" عن عتبان بن مالك رضي الله عنه -وهو ممن شهد بدرًا- قال: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي بِبَنِي سَالِمٍ، وَكَانَ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ وَادٍ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ قِبَلَ مَسْجِدِهِمْ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ الوَادِيَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمِي يَسِيلُ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ، فَوَدِدْتُ أَنَّكَ تَأْتِي فَتُصَلِّي مِنْ بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «سَأَفْعَلُ»، فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟» فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى المَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ، وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ. أخرجه البخاري في "صحيحه".
وفي هذا الحديث يقول الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في "فتح الباري" (3/ 178): [وفي هذا استحبابُ اتخاذ آثار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ ومواضع صلواته مصلًّى يُصَلَّى فيه] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
من فتاوى دار الإفتاء المصرية .
قلت ( عبدالخالق زكريا الحيلاني ) : وإذا جاز التبرك بآثاره والتماس الأنوار في مواطن صلاته وركوعه وسجوده صلوات الله وسلاماته عليه ، والتبرك بشعره وثيابه ونعاله وكل ما يضاف وينسب إليه ، وبعرقه الشريف الذي هو أطيب من الطيب الأفخر وأسمى من المسك الأذفر وأعطر من العطر الأكبر ، وكذا التماس الخيرات والبركات في جميع الأماكن التي تشرفت به وبوجوده صلى الله تعالى عليه وسلم و و ... فإنه يجوز التبرك بتقبيل قبره وتراب نعله الذي علا وسما وارتقى إلى سدرة المنتهى في أعلى سما ... فما بالكم بالتبرك بمجرد ذكر اسمه وتعطير الفم به وتنوير القلب بالصلاة والسلام عليه والشوق إليه ، وتعظيمه بالإحساس بوجوب تنزيه ذكر اسمه من أفواه أمثالنا الملوثة بقاذورات الإثم والمعاصي ، لأن ذكر اسمه الشريف لا يليق به أن ينطق به أمثالنا إلا على سبيل الاستغاثة وطلب الرجاء للنجاة والغوث من الغرق في بحور المهالك والموبقات لأن الغريق يصرخ ويلتمس الإستغاثة بكل فريق ...
صلى عليك الله يا علم الهدى * مع كل نبض في القلوب يسير
عبدالخالق زكريا الحيلاني