الإخوان والسلفيين والاستهانة بالدين !
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن ظهر حسن البنا وأنشأ جماعة الإخوان ثم ظهرت في مصر الوهابية بقوة على يد حامد الفقي وظهر إثر انتشار فكر الإخوان وفكر الوهابية الاستهانة بدين الله بحيث أنه صار لكل أحد أن يرد على العلماء ويخطئهم ويتهمهم بالتقصير والجهل وهو لا يملك إلا بعض معلومات تافهة عن الدين وهو يظن نفسه الإمام الأعظم !
فحسن البنا وهو في بداية حياته - كما ذكر هو بنفسه في مذكراته - يذهب لواحد من أكابر علماء عصره الشيخ يوسف الدجوي عضو هيئة كبار العلماء ويتهمه بالتقصير والضعف ويؤنبه على تركه الدين هو وعلماء الأزهر الشريف .
والشيخ يوسف الدجوي رحمه الله كان يدعو إلى الله ويؤلف كتبا في الرد على الملاحدة قبل أن يولد حسن البنا نفسه بل إن للشيخ كتاب اسمه رسائل السلام ترجم إلى الإنجليزية وأرسله الشيخ للولايات المتحدة لتعريف الناس بالإسلام .
وأيضا كان حامد الفقي يتطاول على العلماء بل إنه كان يتتبع علماء الإسلام الأكابر ليكفرهم ويتهمهم بالكفر والزندقة .
لم نر قلة الديانة وسوء الأخلاق مع العلماء وتطاول الصبية على الدين وهجومهم على مقررات العلم إلا بانتشار هذه الأفكار التي مردها لفكر وسلوك الخوارج المارقين.
ولذلك وبسبب هؤلاء انتشر التطرف والإرهاب من ناحية ومن ناحية أخرى انتشرت الأفكار الإلحادية كرد فعل على هذه الأفكار والتيارات المنحرفة فلكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
ولذلك فليس من تضييع الوقت التحذير من هؤلاء ومن أفكارهم والدفاع عن العلماء ونشر مآثرهم وأخلاقهم وعلومهم ،والله حسبنا ونعم الوكيل .
اللهم احفظ الأزهر الشريف وعلماءه الذين دافعوا عن الدين ونشروه في طباق الأرض واحفظ مصر يا رب العالمين من فكر هؤلاء الخوارج المارقين.
كتبه الشيخ مختار محسن الأزهري
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن ظهر حسن البنا وأنشأ جماعة الإخوان ثم ظهرت في مصر الوهابية بقوة على يد حامد الفقي وظهر إثر انتشار فكر الإخوان وفكر الوهابية الاستهانة بدين الله بحيث أنه صار لكل أحد أن يرد على العلماء ويخطئهم ويتهمهم بالتقصير والجهل وهو لا يملك إلا بعض معلومات تافهة عن الدين وهو يظن نفسه الإمام الأعظم !
فحسن البنا وهو في بداية حياته - كما ذكر هو بنفسه في مذكراته - يذهب لواحد من أكابر علماء عصره الشيخ يوسف الدجوي عضو هيئة كبار العلماء ويتهمه بالتقصير والضعف ويؤنبه على تركه الدين هو وعلماء الأزهر الشريف .
والشيخ يوسف الدجوي رحمه الله كان يدعو إلى الله ويؤلف كتبا في الرد على الملاحدة قبل أن يولد حسن البنا نفسه بل إن للشيخ كتاب اسمه رسائل السلام ترجم إلى الإنجليزية وأرسله الشيخ للولايات المتحدة لتعريف الناس بالإسلام .
وأيضا كان حامد الفقي يتطاول على العلماء بل إنه كان يتتبع علماء الإسلام الأكابر ليكفرهم ويتهمهم بالكفر والزندقة .
لم نر قلة الديانة وسوء الأخلاق مع العلماء وتطاول الصبية على الدين وهجومهم على مقررات العلم إلا بانتشار هذه الأفكار التي مردها لفكر وسلوك الخوارج المارقين.
ولذلك وبسبب هؤلاء انتشر التطرف والإرهاب من ناحية ومن ناحية أخرى انتشرت الأفكار الإلحادية كرد فعل على هذه الأفكار والتيارات المنحرفة فلكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
ولذلك فليس من تضييع الوقت التحذير من هؤلاء ومن أفكارهم والدفاع عن العلماء ونشر مآثرهم وأخلاقهم وعلومهم ،والله حسبنا ونعم الوكيل .
اللهم احفظ الأزهر الشريف وعلماءه الذين دافعوا عن الدين ونشروه في طباق الأرض واحفظ مصر يا رب العالمين من فكر هؤلاء الخوارج المارقين.
كتبه الشيخ مختار محسن الأزهري