السلفية الوهابية ! إنتماء لمسائل لا لمنهج !!
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أظن سابقا” أن المنهج الوهابي السلفي يدور حول الولاء للأشخاص ؛ فلاتزال تسمع منهم قال أحمد و قال شيخ الإسلام و هذا قول المحققين ابن تيمية و ابن القيم ولكنني مع قراءتي في كتبهم و كتب خصومهم ، وقفت أمام الحقيقة التالية :
الوهابية جماعة تتمحور حول مسائل معدودة توالي عليها و تخاصم عليها ، و ليست تدور في ولائها للأشخاص؛ و لا لمنهج مؤصل .
فالوهابية يزعمون انتماءهم لإمام أهل السنة أحمد و كثير كثير مما يقول به لا يقولون هم به ، بل و يبدعون و يكفرون من يقول به ،كجواز التوسل و التبرك .
وكذا الشأن بالنسبة لابن تيمية و تلميذيه ابن القيم و الذهبي ، كذا الشأن بالنسبة للمحدثين كابن عبد الوهاب فليس كل أقواله توافق أقوالهم.
و وجدت أن المذهب السلفي الوهابي تبلور أكثر ما تبلور على يد الألباني و ابن عثيمين و ابن باز على اختلافات بينهم في بعض المسائل و اتفاقهم في كثير .
إذاً الوهابية السلفية تتمحور حول مسائل بعينها و ليس حول منهج مؤصل له مصداقية علمية و خطوط علمية أصولية عريضة ،
ولو كان الخلاف بيننا خلافا” علميا” لوسعهم إعذارنا فيما جنحنا له وجنح له الأعلام من قبل ؛ فهذا مبدأ لا خلاف فيه (الإعذار في مسائل الخلاف)
ختاما” أذكر كلمة سمعتها من سيدي البوطي درة تاج علماء عصره ، و غرة جبين المجد في زمانه ـ رحمه الله ـ قال: " إننا نطالب إخواننا هؤلاء أن يعملوا بما أوصلتهم إليه اجتهاداتهم و ليذرونا نعمل بما أوصلتنا إليه إجتهادنا "
و الحق أن مرض القوم في أن مذهبهم قائم على المخالفة و تأجيج الصراع و التمايز و لو أنهم أعذروا خصومهم و أقروا لهم بمتابعة بعض السلف لتلاشى مذهبهم و ما بقي لهم أثر .
كتبه الشيخ / علاء الدين احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أظن سابقا” أن المنهج الوهابي السلفي يدور حول الولاء للأشخاص ؛ فلاتزال تسمع منهم قال أحمد و قال شيخ الإسلام و هذا قول المحققين ابن تيمية و ابن القيم ولكنني مع قراءتي في كتبهم و كتب خصومهم ، وقفت أمام الحقيقة التالية :
الوهابية جماعة تتمحور حول مسائل معدودة توالي عليها و تخاصم عليها ، و ليست تدور في ولائها للأشخاص؛ و لا لمنهج مؤصل .
فالوهابية يزعمون انتماءهم لإمام أهل السنة أحمد و كثير كثير مما يقول به لا يقولون هم به ، بل و يبدعون و يكفرون من يقول به ،كجواز التوسل و التبرك .
وكذا الشأن بالنسبة لابن تيمية و تلميذيه ابن القيم و الذهبي ، كذا الشأن بالنسبة للمحدثين كابن عبد الوهاب فليس كل أقواله توافق أقوالهم.
و وجدت أن المذهب السلفي الوهابي تبلور أكثر ما تبلور على يد الألباني و ابن عثيمين و ابن باز على اختلافات بينهم في بعض المسائل و اتفاقهم في كثير .
إذاً الوهابية السلفية تتمحور حول مسائل بعينها و ليس حول منهج مؤصل له مصداقية علمية و خطوط علمية أصولية عريضة ،
ولو كان الخلاف بيننا خلافا” علميا” لوسعهم إعذارنا فيما جنحنا له وجنح له الأعلام من قبل ؛ فهذا مبدأ لا خلاف فيه (الإعذار في مسائل الخلاف)
ختاما” أذكر كلمة سمعتها من سيدي البوطي درة تاج علماء عصره ، و غرة جبين المجد في زمانه ـ رحمه الله ـ قال: " إننا نطالب إخواننا هؤلاء أن يعملوا بما أوصلتهم إليه اجتهاداتهم و ليذرونا نعمل بما أوصلتنا إليه إجتهادنا "
و الحق أن مرض القوم في أن مذهبهم قائم على المخالفة و تأجيج الصراع و التمايز و لو أنهم أعذروا خصومهم و أقروا لهم بمتابعة بعض السلف لتلاشى مذهبهم و ما بقي لهم أثر .
كتبه الشيخ / علاء الدين احمد