لماذا تُكثرون الحديث عن الوهابية و تسكتون عمن سواهم من أهل الانحراف؟!!
كتبه الشيخ : علاء الدين احمد
كتبه الشيخ : علاء الدين احمد
أما الكلام عن الوهابية و السكوت عمن سواهم من الفرق و المذاهب الضالة
فلأن الوهابية تحمل السلاح و تُشهر التكفير و تبيح الدماء و تضلل الناس و
تفري في أوداجنا كما لم يفر أحد من قبل ، و ليس كذلك بقية الفِرق ممن
نخالفهم
و لو صح قول من قال : " لماذا لا تذكرون بقية المذاهب الأشد انحرافاً ؟" ؛ لوجب الحديث عن البوذيين و السيخ و الهندوس فهم أضل سبيلاً و أبعد نجعة و هم كفار و الوهابيون مسلمون ... ذلك أن مقصد الكلام ليس بيان أي الفرقاء أبعد عن الحق ، و لكن مقصد الكلام بيان أي الفرقاء أشد عداءً و أفتك سلاحاً و أعظم تأثيراً و أبلغ خطراً ..
و لو صح قول من قال : " لماذا لا تذكرون بقية المذاهب الأشد انحرافاً ؟" ؛ لوجب الحديث عن البوذيين و السيخ و الهندوس فهم أضل سبيلاً و أبعد نجعة و هم كفار و الوهابيون مسلمون ... ذلك أن مقصد الكلام ليس بيان أي الفرقاء أبعد عن الحق ، و لكن مقصد الكلام بيان أي الفرقاء أشد عداءً و أفتك سلاحاً و أعظم تأثيراً و أبلغ خطراً ..
نحن يا سادة ! يذبحنا الوهابيون و يكفرنا الوهابيون و يستحلون منا ما
يستحلونه من الكافر الأصلي ، و ليس غيرهم من فرق الضلال أو ملل الكفر
و من ذاك تظافرت دعوات العلماء على التحذير من الوهابية و السكوت عما سواهم من الِفرق ، كما تظافرت من قبل في التحذير من مذهب المعتزلة و تفنيده و محاربته و بيان عَواره حتى درس و ردَّ الله غائلته و كفى الأمة شره ، و ذلك مع وجود مذاهب ضالة تزاحم ، و سيظل هذا هو الشأن حتى تصبح الوهابية عنواناً في كتب الملل و النحل بإذن الله رب العالمين..
و لو أن الخطر على الأمة أحدق من جانب أحد غير الوهابية السلفية لكان هو الأولى بالمحاربة و المجالدة و التبكيت ...و الله أعلم
و من ذاك تظافرت دعوات العلماء على التحذير من الوهابية و السكوت عما سواهم من الِفرق ، كما تظافرت من قبل في التحذير من مذهب المعتزلة و تفنيده و محاربته و بيان عَواره حتى درس و ردَّ الله غائلته و كفى الأمة شره ، و ذلك مع وجود مذاهب ضالة تزاحم ، و سيظل هذا هو الشأن حتى تصبح الوهابية عنواناً في كتب الملل و النحل بإذن الله رب العالمين..
و لو أن الخطر على الأمة أحدق من جانب أحد غير الوهابية السلفية لكان هو الأولى بالمحاربة و المجالدة و التبكيت ...و الله أعلم