التربية الإخوانية وأثرها في إفساد الأجيال !
بقلم الشيخ مختار محسن الازهرى
طوال أكثر من ثمانين عاما تصدى للدعوة، والعلم أحيانا، المنتسبون لجماعة حسن البنا التي أضلت آلاف الشباب في مصر وغيرها من البلاد، وظهر على يد المؤسس حسن البنا حالة من وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأحداث الأسنان سفهاء الأحلام،فحسن البنا نفسه وهو من مواليد 1906م وقف أمام الشيخ يوسف الدجوي الذي يكبره بأكثر من ثلاثين سنة فهو من مواليد 1870م، وقف حسن البنا أمام الشيخ يوسف ليقول له "يا أستاذ ! إن لم تريدوا أن تعملوا لله فاعملوا للدنيا وللرغيف الذي تأكلون، فإنه إذا ضاع الإسلام في هذه الأمة ضاع الأزهر، وضاع العلماء، فلا تجدون ما تأكلون، ولا ما تنفقون، فدافعوا عن كيانكم إن لم تدافعوا عن كيان الإسلام، واعملوا للدنيا إن لم تريدوا أن تعملوا للآخرة، وإلا فقد ضاعت دنياكم وآخرتكم على السواء”!. [انظر:مذكرات الدعوة والداعية]
وأساء حسن البنا الأدب على الشيخ يوسف الدجوي الذي له عشرات الكتب والرسائل والفتاوي وأنشأ جمعية للدعوة إلى الإسلام قبل ولادة حسن البنا ، واتهمه وسائر العلماء بالجبن والتقصير ،مضى كل من الشيخ الدجوي وحسن البنا إلى ربهما ،لكن منهج حسن البنا بقي بعده والمتمثل في النزق وقلة الخبرة وإثبات الحالة وتسجيل المواقف والشماتة في العلماء وشن الغارة عليهم ، وإذهاب جميع حسنات العلماء بما يتوهم من خطأ واحد ، وكل ذلك تظهر فيه الرعونة ورؤية النفس وتضخم الذات وإنقطاع الصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، بينما كان منهج العلماء والأولياء مع مشايخهم أنهم كانوا إذا أشكل عليهم شي من كلام مشايخهم سألوهم أولا في أدب وتوقير سؤالَ الطالب الذي يريد أن يتعرف على الجواب لا الذي يريد أن يحرج شيخه أو يظهر خطأه!
انزلق كثير ممن نعرفهم إلى هذا المنزلق الخطير واعتصم آخرون بسنة الأولين في الأدب مع العلماء وتلمس العذر وفتح باب التفهم بدلا من الرعونة .
لم يظهر خطباء الفتنة الذين بدأوا بالبنا وانتهوا بالقرضاوي إلا على يد هذه الجماعة البائسة التي أبى الله إلا أن لاتعلو لها راية ولا يستقر لها دولة لأنهم صادموا أقدار الله فيهم ، وللأسف انتشرت أفكارهم وأساليبهم حتى بين من لم ينتسبوا للجماعة يوما واحدا ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الله الله في العلماء ، ليرجع كل منا إلى نفسه ، وأما من راى نفسا شيخا أو قد استقل عن شيوخه فليكبر على نفسه أربعا .
اللهم ارزقنا الأدب معك ومع أسيادنا العلماء وأصلح البلاد والعباد
طوال أكثر من ثمانين عاما تصدى للدعوة، والعلم أحيانا، المنتسبون لجماعة حسن البنا التي أضلت آلاف الشباب في مصر وغيرها من البلاد، وظهر على يد المؤسس حسن البنا حالة من وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأحداث الأسنان سفهاء الأحلام،فحسن البنا نفسه وهو من مواليد 1906م وقف أمام الشيخ يوسف الدجوي الذي يكبره بأكثر من ثلاثين سنة فهو من مواليد 1870م، وقف حسن البنا أمام الشيخ يوسف ليقول له "يا أستاذ ! إن لم تريدوا أن تعملوا لله فاعملوا للدنيا وللرغيف الذي تأكلون، فإنه إذا ضاع الإسلام في هذه الأمة ضاع الأزهر، وضاع العلماء، فلا تجدون ما تأكلون، ولا ما تنفقون، فدافعوا عن كيانكم إن لم تدافعوا عن كيان الإسلام، واعملوا للدنيا إن لم تريدوا أن تعملوا للآخرة، وإلا فقد ضاعت دنياكم وآخرتكم على السواء”!. [انظر:مذكرات الدعوة والداعية]
وأساء حسن البنا الأدب على الشيخ يوسف الدجوي الذي له عشرات الكتب والرسائل والفتاوي وأنشأ جمعية للدعوة إلى الإسلام قبل ولادة حسن البنا ، واتهمه وسائر العلماء بالجبن والتقصير ،مضى كل من الشيخ الدجوي وحسن البنا إلى ربهما ،لكن منهج حسن البنا بقي بعده والمتمثل في النزق وقلة الخبرة وإثبات الحالة وتسجيل المواقف والشماتة في العلماء وشن الغارة عليهم ، وإذهاب جميع حسنات العلماء بما يتوهم من خطأ واحد ، وكل ذلك تظهر فيه الرعونة ورؤية النفس وتضخم الذات وإنقطاع الصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، بينما كان منهج العلماء والأولياء مع مشايخهم أنهم كانوا إذا أشكل عليهم شي من كلام مشايخهم سألوهم أولا في أدب وتوقير سؤالَ الطالب الذي يريد أن يتعرف على الجواب لا الذي يريد أن يحرج شيخه أو يظهر خطأه!
انزلق كثير ممن نعرفهم إلى هذا المنزلق الخطير واعتصم آخرون بسنة الأولين في الأدب مع العلماء وتلمس العذر وفتح باب التفهم بدلا من الرعونة .
لم يظهر خطباء الفتنة الذين بدأوا بالبنا وانتهوا بالقرضاوي إلا على يد هذه الجماعة البائسة التي أبى الله إلا أن لاتعلو لها راية ولا يستقر لها دولة لأنهم صادموا أقدار الله فيهم ، وللأسف انتشرت أفكارهم وأساليبهم حتى بين من لم ينتسبوا للجماعة يوما واحدا ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الله الله في العلماء ، ليرجع كل منا إلى نفسه ، وأما من راى نفسا شيخا أو قد استقل عن شيوخه فليكبر على نفسه أربعا .
اللهم ارزقنا الأدب معك ومع أسيادنا العلماء وأصلح البلاد والعباد