كتبه الدكتور : عصام أنس الزفتاوى حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الفكر لا يواجه إلا بالفكر
صحيح, وهذا هو الطريق الذى اتبعه العلماء منذ ظهرت الحركة الوهابية فى اوساط القرن الثانى عشر ,حيث بدأ ظهورها تحديدا سنة 1153 هـ.
لكن هل نحن الآن نواجه فكرا وحسب ,حتى يواجه بالفكر وحسب.لا الوضع على أرض الواقع ليس كذلك.
عندما نواجه حركة متطرفة تكفيرية تسببت فى خراب البلاد والأقطار وسفك الدماء وإشعال الفتن فى كل مكان فنحن لا نواجه فكرا فحسب فيقال لنا واجهوا فكرا بفكر.
وعندما نواجه حركة متطرفة تكفيرية أنشأت تحت مظلة القانون جمعيات أهلية تستغل أدوات المدنية المعاصرة لنشر فكرها التكفيرى واستغلال حاجة الفقراء للدعم والمساعدة ليستغلوهم فى تأييدهم فى صناديق الاقتراع كما حدث عندنا بمصر فيما عرف بغزوة الصناديق .
فنحن هنا نواجه تنظيمات وحركات سياسية وليس فكرا ودعوة وتحفيظ قرآن.
عندما تستغل مكاتب تحفيظ القرآن لتنشأة الأطفال الصغار على الفكر التكفيرى وعقائد التجسيم والتكفير والولاء والبراء والتطرف والتشدد فنحن هنا لا نوجه فكرا فحسب بل نواجه فعلا على أرض الواقع وتجاوزا للدور المنوط بمكاتب تحفيظ القرآن التابعة للجمعيات ذات الفكر الوهابى المتطرف.
عندما تتلقى الجمعيات الوهابية فى مصر تمويلا يزيد عن 200 مليون دولارا بعد 2011 بحسب تقرير وزير المالية ليتم استغلالها استغلالا سياسيا فى إنشاء أحزاب سياسية سلفية, وفى رشوة الناخبين فى صورة مساعدات إنسانية ليتم استغلالهم فى دعم مرشحى الوهابية ولدعم دستورهم فى 2012 فهنا نحن لا نواجه فكرا بل نواجه حركة سياسية تستغل كل الأدوات المتاحة أمامها للسيطرة على البلاد.
لا تحدثوننا عن الفكر إذا تجاوز الورق والصفحات إلى الواقع والفعل لا تحدثوننا عن الفكر إذا تجاوز حدود الفكر ووضع نفسه تحت طائلة القانون لا تحدثوننا عن الفكر إذا أخل بالنظام العام وأحدث خللا بالمجتمع وشق صفه .
***
بسم الله الرحمن الرحيم
الفكر لا يواجه إلا بالفكر
صحيح, وهذا هو الطريق الذى اتبعه العلماء منذ ظهرت الحركة الوهابية فى اوساط القرن الثانى عشر ,حيث بدأ ظهورها تحديدا سنة 1153 هـ.
لكن هل نحن الآن نواجه فكرا وحسب ,حتى يواجه بالفكر وحسب.لا الوضع على أرض الواقع ليس كذلك.
عندما نواجه حركة متطرفة تكفيرية تسببت فى خراب البلاد والأقطار وسفك الدماء وإشعال الفتن فى كل مكان فنحن لا نواجه فكرا فحسب فيقال لنا واجهوا فكرا بفكر.
وعندما نواجه حركة متطرفة تكفيرية أنشأت تحت مظلة القانون جمعيات أهلية تستغل أدوات المدنية المعاصرة لنشر فكرها التكفيرى واستغلال حاجة الفقراء للدعم والمساعدة ليستغلوهم فى تأييدهم فى صناديق الاقتراع كما حدث عندنا بمصر فيما عرف بغزوة الصناديق .
فنحن هنا نواجه تنظيمات وحركات سياسية وليس فكرا ودعوة وتحفيظ قرآن.
عندما تستغل مكاتب تحفيظ القرآن لتنشأة الأطفال الصغار على الفكر التكفيرى وعقائد التجسيم والتكفير والولاء والبراء والتطرف والتشدد فنحن هنا لا نوجه فكرا فحسب بل نواجه فعلا على أرض الواقع وتجاوزا للدور المنوط بمكاتب تحفيظ القرآن التابعة للجمعيات ذات الفكر الوهابى المتطرف.
عندما تتلقى الجمعيات الوهابية فى مصر تمويلا يزيد عن 200 مليون دولارا بعد 2011 بحسب تقرير وزير المالية ليتم استغلالها استغلالا سياسيا فى إنشاء أحزاب سياسية سلفية, وفى رشوة الناخبين فى صورة مساعدات إنسانية ليتم استغلالهم فى دعم مرشحى الوهابية ولدعم دستورهم فى 2012 فهنا نحن لا نواجه فكرا بل نواجه حركة سياسية تستغل كل الأدوات المتاحة أمامها للسيطرة على البلاد.
لا تحدثوننا عن الفكر إذا تجاوز الورق والصفحات إلى الواقع والفعل لا تحدثوننا عن الفكر إذا تجاوز حدود الفكر ووضع نفسه تحت طائلة القانون لا تحدثوننا عن الفكر إذا أخل بالنظام العام وأحدث خللا بالمجتمع وشق صفه .
***