بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه : السيد حمزة ابو عدنان
القواعد الاصولية فى النصوص الشرعية الحقيقة والمجاز
--------------------------------------
قال علماء الاصول ان فى الكتاب والسنة نصوصا اريد بها معناها المتبادر للذهن وهو ما يسمى بالحقيقة كقولك رايت عالما فوق المنبر
ويوجد نصوص اخرى خرجت عن معناها الحقيقى الى معنى مجازى بقرينة تدل على عدم ارادة المعنى الحقيقى كقولك رايت بحرا فوق المنبر ----كناية عن الرجل العالم المتبحر
مثال الحقيقة قال تعالى ( واقيموا الصلاة ) والمراد هنا اقامة الصلاة بحقيقتها الشرعية وهى اقوال وافعال بدات بالتكبير وختمت بالتسليم
مثال المجاز قوله تعالى على لسان اخوة يوسف( واسال القرية )
فمن المعلوم ان السؤال لا يتوجه الى الجماد فهذا النص مجاز والمراد اسال اهل القرية
----------------------------------------------
وخالف فى ذلك ابن تيمية وبعض اتباعه وتبعهم علماء الحجاز المعاصرون فقالوا بنفى المجاز فى القران وهو راى مرجوح لا يصح الاعتماد عليه اذ القران والسنة مليئان بالمجاز، نعم الحقيقة مقدمة على المجاز اذا احتمل الكلام الامرين
لكن المجاز موجود بلا ريب كما ذكرنا
---------------------------------------
وهنا نلزم منكرى المجاز الحجة ونقول لهم قلتم ان القران لا مجاز فيه ولما قال علماء الازهر والصوفية ان النبى صلى الله عليه وسلم نور ومخلوق من نور
قلتم ما الدليل على ذلك ؟
قلنا قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) فالنور هنا هو خير المرسلين
قلتم النور هنا ليس حقيقيا بل مجازى وهو نور الهداية
فعجبا لكم قلتم لا مجاز ثم رجعتم فقلتم الاية مجاز
هروبا من ان تعترفوا ان النبى نور فوقعتم !!!
فاما ان تعترفوا بالمجاز او بنورانية النبى بنص الاية واما ان تخرجوا من اهل العلم الى اهل الضلال المذهبى ، والضلال المذهبى هو ان تطوع الالات العلمية لصالح افكارك المذهبية كما فعل الالبانى فى تخريج حديثين احدهما فى الوضوء والا خر فى التوسل فصحح الاول وضعف الثانى مع ان راويهما واحد قواه مرة وضعفه اخرى
-------------------------------
زار مولانا الحاج احمد رضوان مدينة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم فسمع به ابن باز مفتى المملكة وكان كفيف البصرفقال خذونى لهذا المصرى اناظره
فلما دخل عليه قال له انتم تقولون ان فى القران مجاز وهذه بدعة منكرة ؟
فرد عليه الامام حالا اذن انت فى النار فى تيه العمى
فقال له ولماذا
قال الامام لان الله تعالى قال ( ومن كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى واضل سبيلا ) فان كان لا مجاز والعمى حقيقة فانت يوم العرض اعمى واضل
فقال المفتى ما غلبنى مثل هذا المصرى !!
كتبه : السيد حمزة ابو عدنان
القواعد الاصولية فى النصوص الشرعية الحقيقة والمجاز
--------------------------------------
قال علماء الاصول ان فى الكتاب والسنة نصوصا اريد بها معناها المتبادر للذهن وهو ما يسمى بالحقيقة كقولك رايت عالما فوق المنبر
ويوجد نصوص اخرى خرجت عن معناها الحقيقى الى معنى مجازى بقرينة تدل على عدم ارادة المعنى الحقيقى كقولك رايت بحرا فوق المنبر ----كناية عن الرجل العالم المتبحر
مثال الحقيقة قال تعالى ( واقيموا الصلاة ) والمراد هنا اقامة الصلاة بحقيقتها الشرعية وهى اقوال وافعال بدات بالتكبير وختمت بالتسليم
مثال المجاز قوله تعالى على لسان اخوة يوسف( واسال القرية )
فمن المعلوم ان السؤال لا يتوجه الى الجماد فهذا النص مجاز والمراد اسال اهل القرية
----------------------------------------------
وخالف فى ذلك ابن تيمية وبعض اتباعه وتبعهم علماء الحجاز المعاصرون فقالوا بنفى المجاز فى القران وهو راى مرجوح لا يصح الاعتماد عليه اذ القران والسنة مليئان بالمجاز، نعم الحقيقة مقدمة على المجاز اذا احتمل الكلام الامرين
لكن المجاز موجود بلا ريب كما ذكرنا
---------------------------------------
وهنا نلزم منكرى المجاز الحجة ونقول لهم قلتم ان القران لا مجاز فيه ولما قال علماء الازهر والصوفية ان النبى صلى الله عليه وسلم نور ومخلوق من نور
قلتم ما الدليل على ذلك ؟
قلنا قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) فالنور هنا هو خير المرسلين
قلتم النور هنا ليس حقيقيا بل مجازى وهو نور الهداية
فعجبا لكم قلتم لا مجاز ثم رجعتم فقلتم الاية مجاز
هروبا من ان تعترفوا ان النبى نور فوقعتم !!!
فاما ان تعترفوا بالمجاز او بنورانية النبى بنص الاية واما ان تخرجوا من اهل العلم الى اهل الضلال المذهبى ، والضلال المذهبى هو ان تطوع الالات العلمية لصالح افكارك المذهبية كما فعل الالبانى فى تخريج حديثين احدهما فى الوضوء والا خر فى التوسل فصحح الاول وضعف الثانى مع ان راويهما واحد قواه مرة وضعفه اخرى
-------------------------------
زار مولانا الحاج احمد رضوان مدينة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم فسمع به ابن باز مفتى المملكة وكان كفيف البصرفقال خذونى لهذا المصرى اناظره
فلما دخل عليه قال له انتم تقولون ان فى القران مجاز وهذه بدعة منكرة ؟
فرد عليه الامام حالا اذن انت فى النار فى تيه العمى
فقال له ولماذا
قال الامام لان الله تعالى قال ( ومن كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى واضل سبيلا ) فان كان لا مجاز والعمى حقيقة فانت يوم العرض اعمى واضل
فقال المفتى ما غلبنى مثل هذا المصرى !!