الجواب عن بعض إشكالات على منشور: " مدد يا رسول الله "( رابط الموضوع )
كتبه الشيخ مختار محسن الازهرى حفظه الله
أمين فتوى لدى دار الإفتاء المصرية
وهي مجموعة أسئلة جاءت من بعض المتابعين ومن غيره
وبالتالي لا بد من الجواب على هذه الإشكالات أداء للأمانة
وأبدأ بالملخص كالعادة للمنشغل
ملخص الإجابة :
1- المخالف في مسألة المدد يتبع كلام المتطرفين لأنهم بيكفروا المسلمين مع وجوب حمل كلام المسلمين على المحمل الحسن ، وكل واحد حر في معتقده بعد كده بس يحاول يكون عنده جواب أمام الله لما يسألوا بتكفروا المسلمين ليه وبترموهم بالشرك .
2 – سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي علمنا أن ننادي عليه بعد انتقاله كما في الحديث الصحيح عند الترمذي وغيره اللي فيه " يا محمد إني توجهت بك إلى ربي "
3 – نعم الموتى كلهم يسمعون لكننا لا نسمع ردهم لأن الأحاديث تحثنا على إلقاء السلام على الموتى وده معناه إنهم بيسمعوا وأنهم كمان بيردوا وإلا يبقى ديننا بيأمرنا بالعبث .
4 – الاستدلال بآية : وما أنت بمسمع من في القبور خطأ ميه في الميه لأن معنى الآية أن المشركين حالهم في الهداية كحال الميت فالميت لا يقدر على عمل الصالحات ولا اتباع الهدى لانتهاء أجله ومش معناها أن الميت لا يسمع زي ما قال ابن كثير تلميذ ابن تيمية في تفسير هذه الآية .
التفصيل :
السؤال الأول هو انت ليه بتقول على المخالفين لك في مسألة المدد متطرفين مش ده تطرف ؟
الجواب : أولا أنا ما قلتش كده خالص أنا قلت لا تردد كلام المتطرفين يعني حضرتك لو كنت متبنيا لرأي تحريم أو تشريك القول بالمدد فده قناعة شخصية لكن لا تحولها لدين لأنه ببساطه اللي اخترعوا الكلام في المسألة دي هم المتطرفون اللي تولد منهم داعش .
وليه هم متطرفون ؟ لأنه ببساطه أي كلمة يقولها المسلم تحتمل أن تكون له وجه في الإيمان تحمل على الإيمان ولا تحمل على الكفر لو عكست يكون ده تطرف منك منهي عنه لأن سيدنا النبي بيقول "ادرءوا الحدود عن المسلمين، ما استطعتم، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله " رواه الدارقطني وابن أبي شيبة والبيهقي فلما حضرتك تشوف واحد يقولك أنا قصدي إيمان فتقوله لا والله ده كفر فده تطرف .
وده اللي مشي عليه العلماء الصالحون ففي حاشية الإمام ابن عابدين 4/229 يقول : " لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن " يعني حتى لو هو ما قلش نيته إيه أنت أيها القاضي لو وجدت محملا حسنا احمله عليه .
وأما النصوص بتاعت المتطرفين اللي بيسموهم علماء اتفضل
: 1- الدرر السنية لعلماء نجد 11/ 426 ط.السادسة : " فتبين أن الاستمداد بغير الله كفر بالله، وفيه الوعيد الشديد بنفي الفلاح؛ ونفي الفلاح يدل على أن هذا الكافر لا تنفعه شفاعة شافع، ولا ينفعه نافع في دنياه ولا أخراه "
2 – إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد للفوزان 1/129 :" أما الذي يعبد الله ويعبد معه غيره، فهذا لم يحقق لا إله إلاَّ الله، وان كان يتلفظ بها بلسانه، فالذي يقول: لا إله إلاَّ الله ثم يذهب إلى القبور، ويطلب منها الحوائج، ويتمسح بها، ويستغيث بها، يطلب المدد منها، ويطوف بها. فهذا لم يتبرّأ من الشرك، فلا تنفعه لا إله إلاَّ الله ولو قالها عدد الأنفاس "
فالناس دول هم من أباحوا للقتلة التكفيرين قتل المسلمين الموحدين لأنهم ببساطه شايفين إنهم بمجرد قولهم مدد أو يا رسول الله بأن ذلك كفر وهو أكبر الجهل وأكبر افتراء في دين الله .
السؤال الثاني وملخصه أن الأدلة مش كافية على إن طلبنا العون من سيدنا صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله لانها إما عامة أو ضعيفة !
والجواب : إن الأدلة دي مش كل الأدلة لأن هناك أدلة اضعاف ذلك لكن القضية مش الأدلة ،أنا كاتب الأدلة ابتداء مش للي بيقول إنه شرك لأن ده محتاج هداية ربانية ، لأ أنا كاتب الأدلة دي للي بيقول مدد وبيقابل المشككين وأتباع المتطرفين ليطمئن قلبه ومع ذلك اتفضل دليل آخر أقوى وأصرح
- وهو حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم ونصه : " عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد، فصل فيه ركعتين وقل: " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة: يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك " حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال: حاجتك؟ فذكر حاجته وقضاها له، وقال له: ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة، وقال له: ما كان لك من حاجة فسل، ثم إن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: ما كلمته فيك، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أوتصبر؟» فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي: «ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات» قال ابن حنيف: والله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " يعني باختصار الصحابي سيدنا عثمان بن حنيف بعد انتقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أرشد أحد المسلمين للاستمداد من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته فقضيت !
وفين الاستمداد ده ؟ في قوله يا محمد ، تاني يا محمد ، يعني ينادي على سيدنا بعد انتقاله زمن خلافة سيدنا عثمان طب ومين اللي علم الصحابي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث : طب إذا كان سيدنا النبي يسمعنا ويدعو لنا فهل كل الموتى بيسمعوا الأحياء وممكن يدعولهم ؟
آه طبعا لأن سيدنا النبي بيقول في الحديث الذي رواه البيهقي في شعب الإيمان وابن أبي الدنيا إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه وفي رواية ابن أبي الدنيا وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام "
يعني الميت بيسمع وكمان بيرد السلام ويعني إيه رد السلام ؟ يعني دعاء وعليكم السلام ورحمة الله دي عبارة عن دعاء بالسلام والرحمة ، الميت مش جماد! الميت روح الروح دي ممكن تسمع وممكن ترد السلام .
وابن القيم نفسه (تلميذ ابن تيمية ) في كتاب الروح استند للحديث ده صـ 5 وكمان بيقول : " قد شرع النبي لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد،والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به ".
السؤال الرابع : كلامكم في تأييد دعاء الموتى باطل لأن الآية بتقول
{وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر :22 ].
الجواب : الاستدلال بهذه الآية خطأ ميه في الميه لأن معنى الآية أن المشركين حالهم في الهداية كحال الميت فالميت لا يقدر على عمل الصالحات ولا اتباع الهدى لانتهاء أجله ومش معناها أن الميت لا يسمع زي ما قال ابن كثير تلميذ ابن تيمية في تفسير هذه الآية يقول في تفسيره 6/543 : " أي: كما لا يسمع وينتفع الأموات بعد موتهم وصيرورتهم إلى قبورهم، وهم كفار بالهداية والدعوة إليها، كذلك هؤلاء المشركون الذين كتب عليهم الشقاوة لا حيلة لك فيهم، ولا تستطيع هدايتهم " يعني الآية في غير محل الاستدلال خالص ، لأنها تتكلم عن سماع الهداية وليس سماع نفس الكلام
أظن بعد كل ده مش محتاجين غير ان نقول مدد يا رسول الله حتى يمكن أن نفهم ديننا على وفق ما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتبه الشيخ مختار محسن الازهرى حفظه الله
أمين فتوى لدى دار الإفتاء المصرية
وهي مجموعة أسئلة جاءت من بعض المتابعين ومن غيره
وبالتالي لا بد من الجواب على هذه الإشكالات أداء للأمانة
وأبدأ بالملخص كالعادة للمنشغل
ملخص الإجابة :
1- المخالف في مسألة المدد يتبع كلام المتطرفين لأنهم بيكفروا المسلمين مع وجوب حمل كلام المسلمين على المحمل الحسن ، وكل واحد حر في معتقده بعد كده بس يحاول يكون عنده جواب أمام الله لما يسألوا بتكفروا المسلمين ليه وبترموهم بالشرك .
2 – سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي علمنا أن ننادي عليه بعد انتقاله كما في الحديث الصحيح عند الترمذي وغيره اللي فيه " يا محمد إني توجهت بك إلى ربي "
3 – نعم الموتى كلهم يسمعون لكننا لا نسمع ردهم لأن الأحاديث تحثنا على إلقاء السلام على الموتى وده معناه إنهم بيسمعوا وأنهم كمان بيردوا وإلا يبقى ديننا بيأمرنا بالعبث .
4 – الاستدلال بآية : وما أنت بمسمع من في القبور خطأ ميه في الميه لأن معنى الآية أن المشركين حالهم في الهداية كحال الميت فالميت لا يقدر على عمل الصالحات ولا اتباع الهدى لانتهاء أجله ومش معناها أن الميت لا يسمع زي ما قال ابن كثير تلميذ ابن تيمية في تفسير هذه الآية .
التفصيل :
السؤال الأول هو انت ليه بتقول على المخالفين لك في مسألة المدد متطرفين مش ده تطرف ؟
الجواب : أولا أنا ما قلتش كده خالص أنا قلت لا تردد كلام المتطرفين يعني حضرتك لو كنت متبنيا لرأي تحريم أو تشريك القول بالمدد فده قناعة شخصية لكن لا تحولها لدين لأنه ببساطه اللي اخترعوا الكلام في المسألة دي هم المتطرفون اللي تولد منهم داعش .
وليه هم متطرفون ؟ لأنه ببساطه أي كلمة يقولها المسلم تحتمل أن تكون له وجه في الإيمان تحمل على الإيمان ولا تحمل على الكفر لو عكست يكون ده تطرف منك منهي عنه لأن سيدنا النبي بيقول "ادرءوا الحدود عن المسلمين، ما استطعتم، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله " رواه الدارقطني وابن أبي شيبة والبيهقي فلما حضرتك تشوف واحد يقولك أنا قصدي إيمان فتقوله لا والله ده كفر فده تطرف .
وده اللي مشي عليه العلماء الصالحون ففي حاشية الإمام ابن عابدين 4/229 يقول : " لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن " يعني حتى لو هو ما قلش نيته إيه أنت أيها القاضي لو وجدت محملا حسنا احمله عليه .
وأما النصوص بتاعت المتطرفين اللي بيسموهم علماء اتفضل
: 1- الدرر السنية لعلماء نجد 11/ 426 ط.السادسة : " فتبين أن الاستمداد بغير الله كفر بالله، وفيه الوعيد الشديد بنفي الفلاح؛ ونفي الفلاح يدل على أن هذا الكافر لا تنفعه شفاعة شافع، ولا ينفعه نافع في دنياه ولا أخراه "
2 – إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد للفوزان 1/129 :" أما الذي يعبد الله ويعبد معه غيره، فهذا لم يحقق لا إله إلاَّ الله، وان كان يتلفظ بها بلسانه، فالذي يقول: لا إله إلاَّ الله ثم يذهب إلى القبور، ويطلب منها الحوائج، ويتمسح بها، ويستغيث بها، يطلب المدد منها، ويطوف بها. فهذا لم يتبرّأ من الشرك، فلا تنفعه لا إله إلاَّ الله ولو قالها عدد الأنفاس "
فالناس دول هم من أباحوا للقتلة التكفيرين قتل المسلمين الموحدين لأنهم ببساطه شايفين إنهم بمجرد قولهم مدد أو يا رسول الله بأن ذلك كفر وهو أكبر الجهل وأكبر افتراء في دين الله .
السؤال الثاني وملخصه أن الأدلة مش كافية على إن طلبنا العون من سيدنا صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله لانها إما عامة أو ضعيفة !
والجواب : إن الأدلة دي مش كل الأدلة لأن هناك أدلة اضعاف ذلك لكن القضية مش الأدلة ،أنا كاتب الأدلة ابتداء مش للي بيقول إنه شرك لأن ده محتاج هداية ربانية ، لأ أنا كاتب الأدلة دي للي بيقول مدد وبيقابل المشككين وأتباع المتطرفين ليطمئن قلبه ومع ذلك اتفضل دليل آخر أقوى وأصرح
- وهو حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم ونصه : " عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد، فصل فيه ركعتين وقل: " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة: يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك " حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال: حاجتك؟ فذكر حاجته وقضاها له، وقال له: ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة، وقال له: ما كان لك من حاجة فسل، ثم إن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: ما كلمته فيك، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أوتصبر؟» فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي: «ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات» قال ابن حنيف: والله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " يعني باختصار الصحابي سيدنا عثمان بن حنيف بعد انتقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أرشد أحد المسلمين للاستمداد من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته فقضيت !
وفين الاستمداد ده ؟ في قوله يا محمد ، تاني يا محمد ، يعني ينادي على سيدنا بعد انتقاله زمن خلافة سيدنا عثمان طب ومين اللي علم الصحابي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث : طب إذا كان سيدنا النبي يسمعنا ويدعو لنا فهل كل الموتى بيسمعوا الأحياء وممكن يدعولهم ؟
آه طبعا لأن سيدنا النبي بيقول في الحديث الذي رواه البيهقي في شعب الإيمان وابن أبي الدنيا إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه وفي رواية ابن أبي الدنيا وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام "
يعني الميت بيسمع وكمان بيرد السلام ويعني إيه رد السلام ؟ يعني دعاء وعليكم السلام ورحمة الله دي عبارة عن دعاء بالسلام والرحمة ، الميت مش جماد! الميت روح الروح دي ممكن تسمع وممكن ترد السلام .
وابن القيم نفسه (تلميذ ابن تيمية ) في كتاب الروح استند للحديث ده صـ 5 وكمان بيقول : " قد شرع النبي لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد،والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به ".
السؤال الرابع : كلامكم في تأييد دعاء الموتى باطل لأن الآية بتقول
{وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر :22 ].
الجواب : الاستدلال بهذه الآية خطأ ميه في الميه لأن معنى الآية أن المشركين حالهم في الهداية كحال الميت فالميت لا يقدر على عمل الصالحات ولا اتباع الهدى لانتهاء أجله ومش معناها أن الميت لا يسمع زي ما قال ابن كثير تلميذ ابن تيمية في تفسير هذه الآية يقول في تفسيره 6/543 : " أي: كما لا يسمع وينتفع الأموات بعد موتهم وصيرورتهم إلى قبورهم، وهم كفار بالهداية والدعوة إليها، كذلك هؤلاء المشركون الذين كتب عليهم الشقاوة لا حيلة لك فيهم، ولا تستطيع هدايتهم " يعني الآية في غير محل الاستدلال خالص ، لأنها تتكلم عن سماع الهداية وليس سماع نفس الكلام
أظن بعد كل ده مش محتاجين غير ان نقول مدد يا رسول الله حتى يمكن أن نفهم ديننا على وفق ما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم