رسالة موجهة للمهتمين بالدفاع عن حرمة الدين الإسلامي العظيم

رسالة موجهة للمهتمين بالدفاع عن حرمة الدين الإسلامي العظيم
 كتبه :  أبو صهيب الحجيري الأزهري
بسم الله الرحمن الرحيم
تواترت الأخبار والدلائل والبراهين السواطع أن (داعش) صناعة صهيونية بامتياز، ونعم هم يستخدمون كثيرا من حاملي فكر الخوارج والحشاشين ممن ينتسبون لدين الإسلام.
ولم يبت خافيا على كل من له أدنى قراءة في السياسة العالمية، أن الصهيونية العالمية قالتها وعلى رءوس الأشهاد أنهم ومنذ عقود أعدوا مشروعا لفوضى خلاقة في الشرق الأوسط، وهم ينفذون هذا المخطط تماما وبكل إخلاص لمشروعهم، وقد نجحوا بنسبة كبيرة.
فلا تنشغل أيها الداعية كثيرا وإن كان ذلك مهما، بتفنيد حجج الدواعش والرد على أطروحاتهم التخريبية التي لا تمت للدين بصلة.
لأن من مقصود الصهيونية أن يوجهوا نظرك حيث يريدون، وهم يريدون منك الانشغال التام ليل نهار بتتبع أخبار الخوارج ورصد شبههم والرد عليها.
لكن الدواء الأسلم والسريع هو كشف مخططات الصهيونية العالمية الذين يوجهون الدواعش ويستخدمونهم للطعن في الإسلام.

فبدلا من أن تقول إن ماتفعله داعش ليس من الإسلام في شيء (وهو كذلك)، فاذكر مع ذلك صلة الدواعش بالمخطط الصهيوني، وصدقني أي عاقل يتضح له هذا الأمر تماما سيراجع نفسه.

يا رجل : شذاذ من الأفاق بملكون أسلحة خفيفة وثقيلة وحديثة، يحاربون بها دول وجيوش نظامية.
ألم تسأل من الذي يبيع لهم هذا السلاح، ومن ينقلهم من أقاصي روسيا أو أوربا أو أفريقيا إلى حيث يوجهون، ليه هما بقوا من أهل (الخطوة) من يدفع هذه المليارات في التمويل؟
ألم تسأل أن جهادهم هو قتل المسلمين بكل طوائفهم، ولا يفرقون بين أنثى أو ذكر، أو صغير أو هرم، أو صحيح أو مريض.

هل أيها العاقل الجهاد فرضه الله لقتل من يقول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ).