خلاصة الأحاديث والآثار فى موضوع التبرك

 خلاصة الأحاديث والآثار فى موضوع التبرك
والحاصل من هذه الأحاديث والآثار هو أن التبرك به صلى الله عليه وآله وسلم وبآثاره وبكل ما هو منسوب إليه  وكذلك التبرك بالصحابة والصالحين وكل ما هو منسوب اليهم سنة مرغوبة وطريقة محمودة مشروعة .
ويكفي في إثبات ذلك فعل خيار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وتأييد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذلك بل وأمره مرة وإشارته أخرى إلى فعل ذلك
وقد تبين أن كثيرا من الصحابة الكرام كانوا على هذا المسلك كسيدنا ابن عمر والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم – وأم سلمة وخالد بن الوليد وواثلة بن الأسقع وسلمة بن الأكوع وأنس بن مالك وأم سليم وأسيد بن حضير وسواد بن غزية وسواد بن عمرو وعبدالله بن سلام وأبو موسى وعبدالله بن الزبير وسفينة مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسرة خادم أم سلمة ومالك بن سنان وأسماء بنت أبي بكر وأبو محذورة ومالك بن انس وأشياخه من أهل المدينة كسعيد بن المسيب ويحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل والشافعي رضي الله عنهم أجمعين .
وبالنصوص التي نقلناها يظهر كذب من زعم أن ذلك ما كان يعتني به ويهتم بفعله أحد من الصحابة إلا ابن عمر وأن ابن عمر... ما كان يوافقه على ذلك أحد من أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -

وهذا جهل أو كذب أو تلبيس، فقد كان كثير غيره يفعل ذلك ويهتم به ومنهم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين
والحمد لله رب العالمين