#حَوْل_الْمَوْلِد_النَّبَوِي_الشَّرِيف
بِسْم الله وَالْصَّلاَة وَالْسَّلاَم عَلَى سَيِّد الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَإِمَام الْمُرْسَلِينَ وَالْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
• أَوَّلا: مَاذَا يُفْعَلُ فِي الْـمَوْلِد؟:
قَالَ الْحَافِظ الْسُّيُوطِي: ((عِنْدِي أَنَّ أَصْلَ عَمَلِ الْمَوْلِدِ الَّذِي هُوَ: اجْتِمَاعُ الْنَّاسِ وَقِرَاءَةُ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ وَرِوَايَةُ الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي مَبْدَأِ أَمْرِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ وَمَا وَقَعَ فِي مَوْلِدِهِ مِنَ الْآيَاتِ، ثُمَّ يُمَدُّ لَهُمْ سِمَاطٌ يَأْكُلُونَهُ وَيَنْصَرِفُونَ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ عَلَى ذَلِكَ، هُوَ مِنَ الْبِدَعِ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُثَابُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْظِيمِ قَدْرِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ وَإِظْهَارِ الْفَرَحِ وَالِاسْتِبْشَارِ بِمَوْلِدِهِ الْشَّرِيفِ))(1).
وَقَالَ حَافِظُ الْدُّنْيَا ابْن حَجَر الْعَسْقَلاَنِي: ((وَأَمَّا مَا يُعْمَلُ فِيهِ [=الْـمَوْلِد]: فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَصَرَ فِيهِ عَلَى مَا يُفْهِمُ الْشُّكْرَ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ: الْتِّلَاوَةِ وَالْإِطْعَامِ وَالْصَّدَقَةِ وَإِنْشَادِ شَيْءٍ مِنَ الْمَدَائِحِ الْنَّبَوِيَّةِ وَالْزُّهْدِيَّةِ الْمُحَرِّكَةِ لِلْقُلُوبِ إِلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالْعَمَلِ لِلْآخِرَةِ، وَأَمَّا مَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنَ الْسَّمَاعِ وَاللَّهْوِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ: مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ مُبَاحًا بِحَيْثُ يَقْتَضِي الْسُّرُورَ بِذَلِكَ الْيَوْمِ لَا بَأْسَ بِإِلْحَاقِهِ بِهِ، وَمَا كَانَ حَرَامًا أَوْ مَكْرُوهًا فَيُمْنَعُ، وَكَذَا مَا كَانَ خِلَافَ الْأَوْلَى))(2).
• ثَانِيًا: الْتَّأْصِيل لِلْمَوْلِد:
رَوَى الْإِمَام الْنَّسَائِي فِي سُنَنِهِ: "بَابَ كَيْف يَسْتَحْلِف الْـحَاكِم" مِن "كِتَاب آدَاب القُضَاة": ((عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ يَعْنِي مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟، قَالُوا: جَلَسْنَا نَدْعُو اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِدِينِهِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: آللَّهُ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟، قَالُوا: آللَّهُ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَـمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهَمَةً لَكُمْ وَإِنَّمَا أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ))(3).
فَهَؤُلاَءِ الْصَّحْب الكِرَام وَكَمَا جَاءَ فِي جَوَابِهِم: ((جَلَسْنَا نَدْعُو اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِدِينِهِ، وَمَـنَّ عَلَيْنَا بِكَ)) قَدْ ابْتَدَعُوا طَرِيقَةً جَدِيدَةً لَـمْ تُعْهَد قَبْلُ فِي شُكْر الله عَلَى نِعَمَةِ بِعْثَةِ الْرَّحْمَة الْـمُهْدَاة وَالْنِّعْمَة الْـمُسْدَاة. وَلَـمَّا كَان هَذَا الْعَمَل مُوَافِقًا لِأُصُولِ الْشَّرْعِ وَإِنْ لَـمْ يَسْبَقهُم إِلَى فِعْلِهِ عَلَى صُورَتِهِ الْـخَاصَّةِ هَذِهِ سَيِّدنَا وَمَوْلاَنَا الْـمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم وَلاَ أَمَرَهُم بِهِ مِنْ قَبْلُ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ مِنَ الاسْتِفْهَامِ "مَا أَجْلَسَكُمْ؟" فِي سِيَاقِ الْـحَدِيثِ، إِلاَّ أَنَّهُ بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي أَقَرَّهُم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم عَلَى جَوْدِةِ الأَفْهَام وَبَشَّرَهُم عَلَى إِحْدَاثِ هَذَا الإِقْدَامِ. ولَـمْ يَقُل لَهُم: "لَوْ كَانَ خَيْراً لَسَبَقْتكُم إِلَيْهِ وَأَمَرتُكُم بِهِ؟!" أَوْ"اِتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ!"؟!.
فَالاِجْتِمَاعُ لِشُكْرِ اللهِ عَلَى الْنِّعْمَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ الْـمُحَمَّدِيَّةِ والتَّذْكِيرِ بِالْكَمَالاَتِ الْـمُصْطَفَوِيَّةِ فِي يَوْمِ الْـمَوْلِدِ أَوْ فِي سَائِرِ الأَوْقَاتِ سُنَّةٌ أَحْمَدِيَّةٌ نَبَوِيَّةٌ وَبِشَارَةٌ قُدُسِيَّةٌ رَبَّانِيَّةٌ.
وَقَالَ حَافِظُ الْدُّنِيَا الإِمَام ابْن حَجَر الْعَسْقَلاَنِي: ((أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ تُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الْثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا.
فَمَنْ تَحَرَّى فِي عَمَلِهَا الْمَحَاسِنَ وَتَجَنَّبَ ضِدَّهَا كَانَ بِدْعَةً حَسَنَةً وَإِلاَّ فَلَا، قَالَ: وَ قَدْ ظَهَرَ لِي تَخْرِيجُهَا عَلَى أَصْلٍ ثَابِتٍ وَهُوَ مَا ثَبَتَ فِي الْصَّحِيْحَيْنِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ: "قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا: هَوَ يَوْمٌ أَغْرَقَ اللَّهُ فِيهِ فِرْعَوْنَ وَنَجَّى فِيهِ مُوسَى، فَنَحْنُ نَصُومُهُ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى" فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ فِعْلُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ إِسْدَاءِ نِعْمَةٍ وَدَفْعِ نِقْمَةٍ وَيُعَادُ ذَلِكَ فِي نَظِيرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ، وَالشُّكْرُ لِلَّهِ يَحْصُلُ بِأَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كَالْسُّجُودِ وَالْصِّيَامِ وَالْصَّدَقَةِ وَالْتِّلَاوَةِ.
وَأَيُّ نِعْمَةٍ أَعْظَمُ مِنْ الْنِّعْمَةِ بِبُرُوزِ هَذَا الْنَّبِيِّ نَبِيُّ الْرَّحْمَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَ عَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَحَرَّى الْيَوْمُ بِعَيْنِهِ حَتَّى يُطَابِقَ قِصَّةَ مُوسَى فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَمَنْ لَمْ يُلَاحِظْ ذَلِكَ لَا يُبَالِي بِعَمَلِ الْمَوْلِدِ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنْ الْشَّهْرِ؟، بَلْ تَوَسَّعَ قَوْمٌ فَنَقَلُوهُ إلَى يَوْمٍ مِنْ السَّنَةِ؟، وَفِيهِ مَا فِيهِ، هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ))(4).
إذًا، فَلَيْسَ كُلُّ مَا لَـمْ يُعْهَد صُورَتهُ فِي الْعَصْرِ الْنَّبَوِي أَوْ الْرَّعِيل الْأَوَّل فَالْإِتْيَان بِهِ بِدْعَةٌ ضَلاَلَةٌ وَتَرْكهُ سُنَّةٌ مُتَبَعَةٌ، إِذْ: الْمُحْدَثُ الْمَذْمُومُ هُوَ مَا يُخَالِفُ الْأُصُول الْشَّرْعِيَّة لاَ مَا لَمْ يُعْهَد فِي الْعَصْر الْنَّبَوِي.
قَالَ الْحَافِظُ أَيْضًا: ((قَالَ الْشَّافِعِيُّ: "الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ: مَحْمُودَةٌ وَمَذْمُومَةٌ، فَمَا وَافَقَ الْسُّنَّةَ فَهُوَ: مَحْمُودٌ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ: مَذْمُومٌ" أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجُنَيْدِ عَنِ الْشَّافِعِيِّ، وَجَاءَ عَنِ الْشَّافِعِيِّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ قَالَ: "الْمُحْدَثَاتُ ضَرْبَانِ: مَا أُحْدِثُ يُخَالِفُ كِتَابًا أَوْ سُنَّةً أَوْ أَثَرًا أَوْ إِجْمَاعًا، فَهَذِهِ: بِدْعَةُ الْضَّلَالِ، وَمَا أُحْدِثُ مِنَ الْخَيْرِ لَا يُخَالِفُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَهَذِهِ: مُحْدَثَةٌ غَيْرُ مَذْمُومَةٍ".انْتَهَى. وَقَسَّمَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْبِدْعَةَ إِلَى الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ، وَهُوَ وَاضِحٌ))(5).
وَفَذْلَكَةُ مَا جَاءَ فِي فَتْوَى الْحَافِظ حَوْلَ الْـمَوْلِد:
(أ) لاَ وُجُودَ لِدَلِيلٍ خَاصٍّ عَلَى عَمَلِ الْـمَوْلِد، وَلاَ يُعْرَفُ فِعْلهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الْسَّلَفِ، فَالْـمَوْلِد بِهَذَا الاِعْتِبَار: "بِدْعَةٌ" بِمَعْنَى أَنَّهُ لَـمْ يُعْهَد: "الْبِدْعَة اللُّغَوِيَّة"، فَيُعْرَضُ هَذَا الْـمُحْدَث عَلَى الْأُصُولِ الْشَّرْعِيَّة، فَإِنْ وَافَقَهَا فَهُوَ: مُحْدَثٌ مَحْمُودٌ، وَإِنْ عَارَضَهَا فَهُوَ: مُحْدَثٌ مَذْمُومٌ. لِأَجْلِ هَذَا قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْحِ: ((وَ"الْمُحْدَثَات": بِفَتْحِ الْدَّالِّ جَمْعُ مُحْدَثَةٍ وَالْمُرَادُ بِهَا مَا أُحْدِثَ، وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي الْشَّرْعِ وَيُسَمَّى فِي عُرْفِ الشَّرْعِ "بِدْعَةً"، وَمَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْشَّرْعُ، فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ. فَالْبِدْعَةُ فِي عُرْفِ الْشَّرْعِ مَذْمُومَةٌ بِخِلَافِ اللُّغَةِ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ أُحْدِثَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ يُسَمَّى: "بِدْعَةً" سَوَاءٌ كَانَ: مَحْمُودًا أَوْ مَذْمُومًا))(6)، وَهَذَا بِعَيْنِهِ مَا قَصَدهُ الْحَافِظ بِقَوْلِهِ: ((هَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ عَمَلِهِ)) أَيْ: الْأَصْل الَّذِي بَنَى عَلَيْهِ الْحُكْم كَمَا مَرَّ فِي فَتْوَى الْـمَوْلِد. وَعَلَى هَذَا الْأَصْلِ قوْل الْفَارُوق عُمَر بْن الْخَطَّاب عَنْ صَلاَةِ الْتَّرَاوِيح: "نِعْمَت الْبِدْعَة" فَهِيَ بِدْعَة بِمَعْنَى أَنَّهَا لَـمْ تُعْهَد عَلَى صُورَتِهَا الْخَاصَّةِ هَذِهِ فِي عَصْرِ الْنَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم مِنْ: جَمْعِ الْنَّاسِ عَلَى إِمَامٍ وَاحِدٍ، وَتَحْدِيدِ عَدَدِ الْرَّكَعَاتِ...الخ، وَمَعَ ذَلِكَ فَهَذِهِ الْكَيْفِيَّة الْـمُحْدَثَة لاَ تُعَارِضُ الْأُصُول، فَهِيَ: بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ.
(ب) اسْتَعْمَل الْحَافِظُ فِي اسْتِنِبَاطِ أَصْلٍ لِعَمَلِ الْـمَوْلِد طَرِيق الِاسْتِدْلالِ بِالْأَوْلى: فَإِذَا كَانَتْ نِعْمَة نَجَاةِ كَلِيم اللهِ مُوسَى عَلَيْهِ الْسَّلاَمِ، تَسْتَحِقُّ مِنَّا فِي أَوْقَاتِ تَجَدُّدهَا مِنْ كُلِّ سَنَةٍ شُكْر اللهِ عَلَيْهَا، فَمِنْ بَابِ أَوْلَى نِعْمَة بُرُوزِ مَنْ بُعِثَ رَحْمَةً لِلْعَالَـمِينَ سَيِّد الْخَلْقِ وَحَبِيب الْحَقِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟!.
وَاللهُ الْمُوفِّق.
كتبه الشيخ / ياسين بن ربيع
-------------------
(1) رِسَالَة: "حُسْنُ الْمَقْصِدِ فِي عَمَلِ الْمَوْلِدِ" لِلْحَافِظ جَلاَل الْدِّين الْسُّيُوطِي ضِمْن كِتَابِهِ الْحَاوِي لِلِفَتَاوِي (1/189)، دَارُ الْكُتُب الْعِلْمِيَّة: بَيْرُوت - لُبْنَان، طَبْعَة: 1403هـ-1983م.
(2) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (1/196).
(3) سُنَن النَّسَائِي بِشَرْحِ الـحَافِظ جَلاَل الدِّين السِّيُوطِي وَحَاشِيَة الإِمَام الْسِّنْدِي (8/249)، اِعْتَنَى بِهِ وَرَقَّمَهُ وَصَنَعَ فَهَارِسَهُ: عَبْد الفَتَّاح أَبُو غُدَّة، النَّاشِر: مَكْتَب الـمَطْبُوعَات الإِسْلاَمِيَّة بِحَلَب.
(4) رِسَالَة: "حُسْنُ الْمَقْصِدِ فِي عَمَلِ الْمَوْلِدِ" لِلْحَافِظ جَلاَل الْدِّين الْسُّيُوطِي ضِمْن كِتَابِهِ الْحَاوِي لِلِفَتَاوِي (1/196)
(5) فَتْحُ الْبَارِي شَرْح صَحِيحِ الْبُخَارِي: (13/253)، الْـمَكْتَبَةُ الْسَّلَفِيَّة.
(6) فَتْحُ الْبَارِي شَرْح صَحِيحِ الْبُخَارِي: (13/253)، الْـمَكْتَبَةُ الْسَّلَفِيَّة.